لما للعراق من تاثير خطير على الخليج والمنطقة والعالم تعمل الدوائر العالمية على التدخل في شانه بقوة خصوصا وان الصراع الدائر في المنطقة بين ايران من جهة وامريكا وحلفائها من جهة اخرى يحتم على هذه الاطراف ايجاد اي ثغرة للنفوذ منها للسيطرة على هذا البلد باي صورة كانت .
ما يرد من معلومات مهمة وخطيرة يؤكد المصدر الذي كشف عنها ورفض الافصاح عن اسمه انها تستحق الكشف عنها عبر صدى الخليج التي تنفرد بنشر ما يؤثر بدول الخليج والشرق الاوسط والعالم .
المصدر كشف لصدى الخليج ان هناك خطة أمريكية بريطانية سعودية للتأثير على الإنتخابات البرلمانية العراقية القادمة بهدف سحب البساط من تحت التحالفات التي تتهمها هذه الدول القرب من إيران وفق اليات تضمن اضعاف الارقام التي من الحتمل حصول الاحزاب المشكوك بولائها الى ايران والتي تصنف ضمن القوى العراقية المقاومة والتي ترفض التعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
واضاف المصدر ان الولايات المتحدة الامريكية اوكلت المهمة والدفع الى المملكة العربية السعودية ولهذا الغرض رصدت المملكة العربية السعودية عبر اجهزتها الاستخبارية ووزارتها المالية وبإشراف سفيرها المطرود من العراق ثامر السبهان مبلغا يقدر بـ 10 ملايين دولار ليتم دفعه إلى أحد ألأجهزة المؤثرة في العراق على ان يتم صرف المبلغ لصالح رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي ومن ضمن المخطط الذي تم تسريب بعض المعلومات عنه ان يتم شراء البطاقات الانتخابية لآلاف العراقيين المحتمل انتخابهم لقائمة الفتح ومن يدور في سياسات لاتتعاون مع الولايات المتحدة واتلافها بعد دفع مبلغ للشخص المعني لكي لاتصل هذه القوائم الشيعية الى النسبة التي تؤهلها لتشكيل الحكومة على ان تكون نسبة ارقام رئيس الوزراء العبادي وحلفاء الولايات المتحدة والسعودية هي المرجح فوزها بعد ورود نتائج استطلاع تفيد بان حظوظ قادة الحشد مرتفعة وممن ان تنافس على رئاسة الوزراء وجد المجتمعون في واشنطن ان دعم العبادي اضمن لهم وهو امر لن يثير مرجعية النجف والشيعة في العراق .
واضاف المصدر ان الدعم المالي سيخصص جزء منه لشراء اهم زعماء العشائر وضمان اصوات اتباعهم ودعم الدعاية الانتخابية للعبادي واطراف اخرى ستتحالف معه بعد فرز الاصوات اضافة الى شراء وسائل الاعلام والشخصيات المؤثرة في الساحة الشيعية في الجنوب والوسط .
واضاف المصدر ان معلوماته الدقيقة تفيد بعقد اجتماع مشترك بين رؤساء الأجهزة الأمنية للدول المذكورة أعلاه في واشنطن قبل أيام وأتخذت خلال الاجتماع قرارات واتفاقات عملية مهمة يمكن من خلالها اتخاذ كل إلاجراءات اللازمة بشأن العملية الانتخابية.