AFP
“الناتو” في ورطة بسبب مقاتلات “تورنادو” الألمانية
ذكر تقرير لوزارة الدفاع الألمانية، يوم السبت، أن القوات المسلحة الألمانية قد لا تتمكن من استخدام مقاتلات من طراز “تورنادو” في مهام حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وكشف التقرير أن “أنظمة هذه الطائرات تعاني من خلل، وتفتقر للاتصال المشفر، وأنظمة التعريف بالأصدقاء والأعداء التي يشترطها الناتو“.
وأوضح التقرير أن الجيش لم يتمكن حتى الآن من تطوير أداة تشفير لتأمين نقل البيانات إلى المقاتلة. وهو ما يعني وجود خطر من احتمال اعتراض المعلومات.
كما دعا التقرير إلى ضرورة تزويد الطائرة بأنظمة التعرف على الأصدقاء والأعداء حتى تشارك بشكل فعال في مهام حلف شمال الأطلسي”.
ووفقا لـ”رويترز”، أشار متحدث باسم القوات الجوية الألمانية إلى أن طائرات “تورنادو” الـ 10 التي تشارك ضمن قوة الرد السريع التابعة للناتو تفي بالمتطلبات الحالية دون الخوض في تفاصيل.
وستبدأ ألمانيا في السحب التدرجي لتورنادو عام 2025، ووفقا لوزارة الدفاع فإن الطائرة “يوروفايتر تايفون” تقود سباق الترشيحات لتحل محلها وإن المنافسة تشمل أيضا الطائرة (إف-35) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن و(إف-18) التي تصنعها بوينغ.
و”تورنادو” هي مقاتلة هجومية قادرة على حمل أسلحة وذخائر تقليدية عديدة، بما في ذلك الصواريخ المضادة والقنابل الموجهة بالليزر.
سبوتنك
سلاح الجو الألماني في “حالة كارثية”
أعلنت ذلك مجلة “كونترا ماغازين”.
ولا يستطيع سلاح الجو الألماني الوفاء بالتزاماته لأن مقاتلاته أصبحت في “وضع كارثي”.
واكتشف مراسلو المجلة أن 26 طائرة فقط من طائرات “تورنادو” الألمانية الـ93 كانت قادرة على الإقلاع في نهاية عام 2017.
ويجب أن تشكل القوات الجوية الألمانية القوة الرئيسية للرد على أعداء الناتو في حال شنوا الهجوم. ومن أجل ذلك يجب أن تكون 33 طائرة ألمانية من طراز “تورنادو”، على الأقل، جاهزة للقتال دائما بينما تشكل 31 طائرة أخرى قوة احتياط، أي أن ألمانيا مُلزمة بتوفير 64 طائرة “تورنادو” للناتو، غير أن 26 طائرة فقط تحت تصرفها الآن.
وكذلك الحال بالنسبة لطائرات “تايفون”. ويُلزم الاتفاق مع الناتو ألمانيا بتقديم 82 طائرة من نوع “تايفون”، لكنها لا تملك إلا 39 طائرة جاهزة للإقلاع من هذا النوع.
ومن المستحيل، والحالة هذه، أن يتمكن حلف الناتو من صد الهجوم كما أشارت إلى ذلك المجلة.
سبوتنك
