ومع مرور الساعات الماضية، وظهور قوى لدى أنصار حزب النور السلفي، بدأت المقارنات بين ممارسات الحزب السلفي والجماعة الإسلامية فبعد استطلاع أكثر من 20 عنصرا ينتمون فكريًا للجماعة، أكدوا جميعا على صفحاتهم الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مقاطعتهم للانتخابات، ولن يشاركوا في هذا الاستحقاق.
كما أجرى”أمان”، استطلاعا آخر على مستوى قيادات الصف الأول للجماعة، وكانت البداية مع رئيس حزب البناء والتنمية محمد تيسير، الذي رفض الإدلاء بأي تصريحات خاصة بالانتخابات، مطالبًا بالاتصال باثنين من قيادات الحزب، وهما جمال سمك الأمين العام، أو أحمد الاسكندراني المتحدث باسم الحزب.
وأضاف شلبي في تصريحات خاصة لـ “أمان” أن أموال جماعة الإخوان الإرهابية حبل يطوق رقاب أبناء الجماعة الإسلامية، وأن انفصالهم عن الإخوان أمر لا محالة منه؛ خوفًا من حل الحزب، موضحًا أن الحزب ينشغل اهتمامه على نفسه وسلامة الحزب من الانحلال.
وأكد أن وجدي غنيم الداعية الإخواني، اتهم في تصريحات صحفية سابقة، الجماعة الإسلامية بالزور والنفاق، وأيضًا بالخيانة، مشيرًا إلى أن كثيرا من الأعضاء الذين يدعون للدم بالخارج، يسيرون على نهج الإخوان، أما أعضاء الحزب والجماعة بداخل البلاد يدعون لمبادرة وقف العنف، وأنهم مؤمنون بالدولة المصرية.
فيما قال هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن “الحزب يتبع سياسة اللاموقف وعدم الخروج بمواقف واضحة معلنة رسمية تحدد مساره ووجهته خوفا من المزيد من الانقسامات وحتى لا يؤثر على وضعه ويتم حله من جهة وحتى لا يفقد حلفاءه من الإخوان وقياداته الهاربة من جهة، وهو ينتظر أن يحدث شيء كبير يغير الأوضاع يخدم توجهه القديم”.