هذا ونشرت المجلة العسكرية الالكترونية الاميركية ان المخابرات العسكرية الاميركية والمخابرات المركزية العامة الاميركية واسمها الـ سي. آي. اي وضعتا تقريرا تم رفعه الى وزير الدفاع الاميركي ماتيس اضافة الى الرئيس الاميركي دونالد ترامب وفيه انه لا يمكن تواجد اي جيش اميركي او قوة اميركية في الارض اللبنانية طالما ان حزب الله هو القوة الرئيسية المتواجدة على الاراضي اللبنانية وخلاياه منتشرة في كل لبنان ويملك اسلحة وصواريخ اضافة الى وجود حرس ثوري ايراني ومستشارون ايرانيون مع حزب الله وهذا ما يشكل خطرا على اي وجود عسكري اميركي في لبنان ولذلك ينصح جهاز المخابرات العسكرية الاميركية والمخابرات الاميركية باستمرار تعزيز الجيش اللبناني بالاسلحة الاميركية وافساح المجال الى 500 مقعد لتدريب ضباط لبنانيين في اميركا من اصل 7 الاف ضابط لبناني وتقديم الاسلحة التي يحتاجها لبنان دون منظومات دفاع جوي مع ضبط اميركي الى اسرائيل لعدم شن غارات على لبنان.
وعلى هذا الاساس يقوم الجيش الاميركي بالتواجد على الارض العراقية وينشر قوات في العراق قوامها 14 الف ضابط وجندي اميركي اضافة الى نشر 18 الف ضابط وجندي شمالي سوريا وفي الرقة والحسكة واقتراح نشر قوات اميركية في لبنان كما هو حاصل في العراق وسوريا وانه رغم وجود النفوذ الايراني القوي في العراق فان الجيش الاميركي ينتشر في العراق ولم يتعرض لهجومات او حرب من قبل الداعمين لايران او من قوى اسلامية متطرفة وكذلك رأى البنتاغون ان ردة فعل سوريا على وجود 18 الف ضابط وجندي اميركي في شمال سوريا رد مبدئي ويقوم بعدم قبول وجودهم لكن ليس رد فعل سلبي عنيف ضد اميركا ولا تبرز وسائل الاعلام السورية الوجود الاميركي في شكل سلبي في الحسكة والرقة، وبالنسبة الى لبنان، فقد تم استبعاد وجود اي قوة اميركية على ارضه طالما ان حزب الله يتمتع بالقوة العسكرية وشبه مسيطر على الحدود اللبنانية.