RT :
وقطع المتظاهرون مئات الأمتار وسط باريس، ليتجمعوا قرب بيت اليهودية ميريل كنول، شرق المدينة، حيث قُتلت بطريقة بشعة، الأسبوع الماضي.
وجرت فعاليات المسيرة، المنظَّمة من قبل المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF)، بمشاركة عدد من وزراء الحكومة، بمن فيهم جيرار كولومب (الداخلية) وفرنسواز نيسين (الثقافة) وجان-ميشيل بلانكي (التعليم)، ورؤساء جميع الأحزاب السياسية، ونائب رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، أنور كبيبش، وشخصيات اجتماعية أخرى.
وقابل المتظاهرون بهتافات استهجان وصول زعيمي كل من حركة “فرنسا الأبية” (أقصى اليسار)، جان لوك ميلونشون، وحزب “الجبهة الوطنية” (أقصى اليمين)، مارين لوبان، الشخصين غير المرغوب فيهما لدى المجلس التمثيلي اليهودي، باسم رفضه “كل أنواع التطرف”.
والثلاثاء، وجهت السلطات لرجلين، أحدهما جار لـ كنول، تهمة إرتكاب جريمة “قتل متعمد” بدافع معاداة السامية، بعدما عُثر، الجمعة الماضي، على جثة ميريل كنول (85 عاما)، وهي من الناجيات من المحرقة النازية، داخل أطلال شقتها المتفحمة، والتي تشتبه قوات الأمن في أن النار أضرمت فيها بعد تعرض المرأة لهجوم بالسكين.
وقال مصدر مطلع إن الرجلين اللذين تم اعتقالهما أدليا بروايات متضاربة للشرطة. فقال أحدهما إنه سمع الآخر يردد صيحات التكبير باللغة العربية خلال الهجوم.
وحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصيا مراسم تشييع جثمان ميريل كنول، اليوم الأربعاء.
المصدر: أ ف ب + العرب News
RT