وأضاف فيليب أنه في المقابل يمكن معاقبة سلوك إذا خالف قوانين وقواعد.
وتشهد فرنسا جدلا حول السياسة المتعلقة بالأمن وذلك بعد هجوم يوم الجمعة في جنوب فرنسا أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم منفذ الهجوم، حيث اتهم المحافظون واليمينيون الشعبويون الرئيس إيمانويل ماكرون بالتراخي في مكافحة الإرهاب.
ومن المنتظر أن يلقي ماكرون كلمة، الأربعاء، خلال حفل تأبين الشرطي الفرنسي الذي سلم نفسه طواعية لمنفذ الهجوم مقابل إفراجه عن واحد من الرهائن الذين كان يحتجزهم.
وكانت فرنسا، التي هزتها موجة هجمات منذ أعوام وأدت إلى مقتل أكثر من 240 شخصا، قد شددت قوانين الإرهاب في الخريف الماضي.
ندوة في البرلمان الأوروبي حول “خطر إيديولوجيا الإخوان”
إلى ذلك، عقد مركز البحوث والاستشارات في أوروبا، “تريندز”، يوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان “خطر إيديولوجيا الإخوان” في أوروبا، وذلك ضمن سلسلة مؤتمرات ينظمها المركز في هذا الشأن، في البرلمان الأوروبي.
وشدد الخبراء المشاركون في الندوة، بينهم خبراء من الإمارات ومصر وبلجيكا والسويد، على ضرورة مواجهة الفكر الإيديولوجي الإخواني من خلال تعزيز التفكير النقدي.
وأكد الباحث في مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ريتشارد بورشيل، أنه على الحكومات والسلطات والمدرسين والعمال والناشطين مواجهة التشدد، مضيفا أن رسالة الإخوان لم تكن تتعلق بالدين، بل كانت تنصب على السلطة.
من جانبه، أشار مستشار السياسات في المؤسسة الأوروبية للديمقراطية، الباحث جون دوهج، إلى أن هجمات بروكسل في 2016، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن “إيديولوجيا الإخوان” تشكل نموذجا للتطرف الذي يركز على استقطاب الشباب.
RT