طهران / تسنيم //
أكد قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، “لولا الدعم الامريكي للعدوان بجميع الوسائل لما تجرأت السعودية ولا الإمارات على القيام بهذا العدوان”.
واضاف، “شعبنا اليمني مهما عظمت محنته لن ينسى أنه جزء من أمة كبيرة وأنه مهما كانت جراحاته لا يزال يتطلع إلى شعب فلسطين ليقول له أنا إلى جانبك أيها الشعب الفلسطيني، مضيفا شعبنا يقول لشعب البحرين ولكل الشعوب المستهدفة لا زلت حاضرا وأنا معكم وإلى جانبكم”.
وأوضح: “أن الشعوب تتطلع اليوم إلى صمود الشعب اليمني نموذجا يحتذى به باعتبار أن الحرية والكرامة شعور لا يدركه إلا الأحرار، وأما الأذلاء والسافلون لا يعرفون شيئا من ذلك، قائلا عن أعداء الأمة: أمريكا وإسرائيل تشكلان مشهدا تطغى عليه الأنظمة العميلة والجماعات التكفيرية حتى لا ترى الشعوب عدوها الحقيقي”.
واكد أن” البعض لم يستوعب بعد أن نكون بلدا حرا، ولا زال يتعلل بأمريكا والسعودية والإمارات، قائلا “بعد ثلاثة أعوام انكشفت الأمور على نحو غير مسبوق ليرى الجميع أن اليمن يتعرض لعدوان وغزو واحتلال”.
ولفت في هذا السياق إلى أن واقع المناطق المحتلة في المحافظات الجنوبية يشهد على أن قوى العدوان ليست إلا قوى غزو واحتلال.
وأضاف،” إن الدور التخريبي الذي يقوم به النظام السعودي في وسط الأمة الإسلامية بات مفضوحا إقليميا ودوليا وأنه إلى جانب النظام الإماراتي باتا مكشوفين بالتورط في صفقة القرن والتآمر على فلسطين، موضحا أن الأميركي هو من يعمل على نقل المعركة في فلسطين إلى مرحلة جديدة من الصراع”.
واختتم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته عشية الذكرى الثالثة للصمود في وجه العدوان بالدعوة إلى حضور يماني عظيم ومشرف في فعالية السبعين بصنعاء.
/انتهى/