"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

كاتب فلسطيني مهاجما “ابن سلمان”: لم يبق له إلا أن يأمر أتباعه إشهار يهوديتهم من على منبر المسجد النبوي!

الكاتب : خاص “وطن”
شن الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني شاكر زلوم هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي واتباعه من الكتاب والمغردين على موقع التدوين المصغر “تويتر”، مؤكدا على انه لم يبق لديه إلا ان يأمرهم أ يشهروا يهوديتهم من على منبر المسجد النبوي، على حد قوله.

وقال “زلوم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقا بها فيديو سبق وان نشره حساب “خط البلدة” حول العشرة المبشرين بالتطبيع :” يتسابق يهود خيبر الإنتصار للكيان الصهيوني، لم يتبق على بن سلمان إلآ أن يأمر اتباعه إشهار يهوديتهم من على منبر مسجد النبي محمد في المدينة”.

يتسابق يهود خيبر الإنتصار للكيان الصهيوني، لم يتبق على بن سلمان إلآ أن يأمر اتباعه إشهار يهوديتهم من على منبر مسجد النبي محمد في المدينة pic.twitter.com/WVuZqBl1OD

وكان حساب “خط البلدة” على موقع التدوين المصغر “تويتر” قد نشر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقطع فيديو يرصد “أحقر” 10 دعايات إعلامية قام بها كتاب سعوديين للترويج للتطبيع مع  خلال الفترة الأخيرة.

ووفقا لمقطع الفيديو الذي رصدته “وطن”، فإن أول داعية تطبيعية صدرت على الكاتب في صحيفة “الجزيرة” احمد الفراج، الذي غرد قائلا: “لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى”، في حين قال الكاتب والروائي تركي الحمد متنصلا من قضية القدس: “لم تعد القدس هي القضية..أصبحت شرعية مزيفة لتحركات البعض”.

 والدعوة الثالثة للتطبيع تمثلت بما صدر عن الكاتب والمحلل الاقتصادي حمزة محمد السالم الذي غرد قائلا:” إذا عقد السلام مع إسرائيل فستصبح المحطة الاولى للسياحة السعودية”.

وتمثلت الدعوة الرابعة فيما صدر عن الكاتب سعود الفوزان الذي قال: “لست محاميا عن ، لكن أعطوني يهودي واحد قتل سعودي وأعطيكم ألف سعودي قتل ابناء جلدته بالحزام الناسف”، في حين تمثلت الدعوة الخامسة فيما صدر عن الإعلامي احمد العرفج الذي قال: “أنا لا احمل لليهود أي كره، ولا أشعر بأي تعاطف مع الفلسطينيين”.

وتمثلت الدعوة السادسة فيما صدر عن الكاتب ومدير قناة “العربية” السابق عبد الرحمن الراشد، الذي صرح قائلا: “حان الوقت لإعادة النظر في كل مفهوم المعاملات مع  وإسرائيل”، في حين أيده الكاتب محمد آل الشيخقائلا: “قضية  ليست قضيتنا..وإذا اتاكم متأسلم متمكيج يدعو للجهاد فابصقوا في وجهه”.

والدعوة الثامنة جاءت من الناشطة والكاتبة سعاد الشمري التي كتبت قائلة: “60 عاما أشغلتنا الحكومات العربية بالقومية المزيفة وعداء إسرائيل، آن الأوان لنجرب السلام والتعايش”، في حين جاءت تصريحات الكاتب أحمد بن سعيد القرني بالمرتبة التاسعة قائلا: “اليهود يكنون لنا الاحترام ولم يعتدوا علينا أو يفجروا في بلدنا، وأدعوا الملك إلى فتح سفارة وتمثيل دبلوماسي عالي”.

وأخيرا، فإن الدعوة العاشرة صدرت من الكاتب محمد بن موسى الطاير الذي كتب قائلا: “أنا سعودي عسيري صحفي.. أدعو للتطبيع مع إسرائيل”.