على حد علمنا بنشاط الإعلامي المزدوج الجنسية الدكتور يوسف الغواب أنه علماني وليس رجل دين ولا متدين من الأصل ويتمحور كل نشاطه وتفكيره في تكبير مؤسسته وتوسيع نشاطها والذي يتمحور حول إيجاد شراكة بين شركات ومؤسسات مصرية وعراقية و فقاً لما حددته لوائح المؤسسة التي يعمل فيها و التي يعمل من خلالها .
و أما عن سفره للعراق فهو من أصحاب الجنسية المزدوجة وله أولاد يحملون النسية العراقية ومؤكد لهم مصالح وارواق وأهل يتزاورون معهم . وأما عن زياراته وصوره في مؤسسات عراقية فمعلوم لدى العالم أجمع أن العراق كله مؤسسات الكثير منها يخضع للمؤسسة الدينية العراقية فهل معنى ذلك أن كل من زار أحداً من العلماء أو المؤسسات قد تحول إلى إرهابي .وقد نشر في أجهزة الإعلام أن ولي العهد السعودي سيأتي للعراق فهل تحول إلى إرهابياً أو غير تفكيره ومعتقده وحدث العكس بأن زار السيد مقتدى الصدر المملكة السعودية ومصر فهل ترك مذهبه بسبب زيارة أو مشروع أو مصلحة خاصة
فهذا مما يعتبر ذر الرماد في العيون بأن يعتبر أحد زيارة دولة بمؤسساتها مخالفة قانونية وذلك يحدث مع الأسف في مصر للتغطية على النشاط الإرهابي للسلفية الجهادية في شمال أفريقيا وعلى حدود مصر وفي سيناء و إخوانهم الخلايا النائمة داخل مصر .
ولذلك نطالب المؤسسات الأمنية المصرية في مصر تحري الدقة عن الإرهابيين الحقيقيين و أن لا تقع في فخ شيطنة أشخاص لا أن لهم بإرهاب و لا تطرف ديني فيضيعوا وقتهم فيما لا يفيد الأمن القومي المصري على وجه الحقيقة وهم بذلك يفسحون المجال للإرهابيين نحو النمو والإنتشار وتنفيذ عمليات كان الأجدر بالأمن أن يتفرغ لها وأقربها اليوم تفجير الإسكندرية ومحاولة قتل مدير أمن الإسكندرية فلو عندكم ضمير فاعل ذلك وغيره من كل العمليات افرهابية بالعالم شيعي أم سلفي وهابي ؟
وما حدث ذلك إلا لوقوع الأجهزة الأمنية في فخ التضليل الكبير ,. ونسأل الله تعالى أخيراً السلامة لمصر والعراق وكل العالمين العربي والإسلامي .
هذا وبالله التوفيق وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
مركز القلم للأبحاث والدراسات