الديار :
السعودية تتهم الاسد بإسكان مليوني شيعي عراقي في الغوطة الشرقية والغربية فيلق الرحمن قبض 100 مليون دولار من قطر
في إشارة لدعم قطر لنظام الرئيس بشار الأسد والتجاوب مع روسيا خاصة وان دمشق تقف مع قطر ضد السعودية ودولة الامارات وضد الحصار على قطر فإن قطر دفعت 100 مليون دولار لفيلق الرحمن عبر الجيش الروسي كي يوافق على الانتقال من الغوطة الشرقية على باب دمشق والانتقال إلى ادلب كما تعهدت قطر لروسيا ولفيلق الرحمن ولنظام الرئيس الأسد بدفع 100 مليون دولار ثانية كي يخرج كل المقاتلين غير جيش الإسلام من الغوطة الشرقية وأن يرحلوا إلى إدلب والـ100 مليون دولار الثانية هي لإستئجار وبناء مساكن صغيرة للنازحين من الغوطة الشرقية ولفيلق الرحمن وكل المقاتلين بإستثناء جيش الإسلام الذي لا تتعاطى معه قطر وليس لها علاقة معه.
روسيا بهذه الخطوة وبإجلاء 90% من مقاتلي الغوطة الشرقية قامت بتنظيف دمشق من العناصر التكفيرية وقامت بتثبيت سلطة الرئيس الأسد على العاصمة السورية وهكذا اول الرابحين هو الرئيس الأسد من الوساطة والدعم الروسي لنظام الأسد ضد التنظيمات الإسلامية المتشددة هذا وقد بدأت دمشق تفتح كل أبوابها ومحلات تجاراتها وارتاحت دمشق كلياً من حرب الغوطة الشرقية واعطت روسيا تثبيت كبير للرئيس الأسد في رئاسته للنظام في سوريا عبر إعطاء السيطرة الكاملة للجيش العربي السوري بقيادة الأسد على العاصمة دمشق.
لكن السؤال الخطير هو ان الغوطة الغربية والغوطة الشرقية كان يسكنها مليونين وأربعمائة الف مواطن سوري وخلال خمس سنوات تم تهجيرهم والآن خلال الأسبوع القادم سينتهي تهجير مليونين واربعمئة الف مواطن سوري من الغوطة الغربية والشرقية، السؤال من سيسكن مكان اهل الغوطة الذي يزيد عددهم عن مليونين ويصل إلى مليونين واربعمائة الف مواطن سوري خاصة وان الغوطة الغربية والشرقية هي المساحة الخضراء حول العاصمة دمشق وكلها اغوار مياه وتربة ممتازة للزراعة ومن اجمل المناطق عندما يتم الحديث عن الغوطة في دمشق قبل ان تصبح ساحة معارك واما الآن فانتهت المعارك.
الجواب ليس معروفاً من سيسكن الغوطة الغربية والشرقية وعدد سكانها كان مليونين واربعمائة الف وتتهم السعودية ومواقع الكترونية فيها وصحف أن نظام بشار الأسد يريد إسكان مليوني من النازحين الشيعة في العراق في الغوطة الغربية والشرقية فيصبح عدد سكان دمشق مع مليونين ونصف مليون شيعي عراقي وغير عراقي متوازنا بين السنة والشيعة في العاصمة السورية دمشق لكن نظام الرئيس الأسد يرفض هذا الكلام ويقول أنها المؤامرة الصهيونية السعودية الأميركية التي تريد تقسيم الشعب السوري الى سني وعلوي وكردي ومسيحي لضرب الوحدة الوطنية السورية وقوة سوريا، وان سوريا هي قلعة الوحدة الوطنية وقلعة العروبة ويقول الرئيس الاسد أنه يقود رئاسة سوريا منذ 18 سنة ولم يفرق يوما بين سني وشيعي وعلوي ومسيحي وكردي بل كانت سوريا طوال 18 سنة في عهده وحتى الآن مثالاً للوحدة الوطنية، ومراكز الدولة والمسؤولين والمراكز الحساسة يتم توزيعها دون النظر إلى طائفة المسؤول بل إلى كفائته والوطنية التي فيه وان شعب العراق لن يرضى بالسكن في دمشق بل شعب يحب بلده العراق الذي هو بلد شاسع وكبير وغني وكل اهلهم هناك، وان اطلاق الشائعات الاميركية الصهيونية السعودية خاصة السعودية هي لضرب انجازات الوحدة الوطنية في سوريا.
