"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

أربعة قتلى من بينهم المنفذ في ثلاث هجمات بجنوب فرنسا

شفقنا-

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجمات نفذها مسلح قال إنه من تنظيم “داعش”. المسلح احتجز رهائن في بلدة تريب بجنوبي غرب البلاد، قبل أن ترديه قوات الأمن قتيلا. فيما أدعى التنظيم أن الفاعل أحد جنوده.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي اليوم مسؤوليته عن اختطاف رهائن في جنوبى فرنسا. وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم على شبكة الإنترنت اليوم الجمعة (23 مارس/ آذار 2018) إن المهاجم هو أحد “جنود الدولة الإسلامية” على حد وصف الوكالة. ولم يقدم التنظيم دليلا على مزاعمه.

 

وأنهت الشرطة الفرنسية بعد ظهر اليوم الجمعة عملية احتجاز رهائن دامت نحو ثلاث ساعات في متجر (سوبر ماركت) في بلدة تريب، القريبة من مدينة كاركاسون بجنوبي غرب فرنسا. وقتلت الشرطة المسلح الذي ادعى أنه تابع لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، داخل المتجر، بعد أن أحضرت أمه إلى المكان للتفاوض معه لكنه رفض تسليم نفسها، فقررت الشرطة اقتحام المتجر وقتلته. وذكرت صحيفة “لو ديبيش دو ميدي” الفرنسية أنه مغربي الجنسية.

 

وبناء على أقوال المحققين فإن المهاجم قتل ثلاثة أشخاص، حيث قام في البداية صباح اليوم الجمعة بسرقة سيارة في كاركاسون، بعدما أطلق النار على من فيها فأصاب قائدها وقتل شخصا كان بجواره. وبعدها مباشرة أطلق الرصاص على شرطي فجرحه ثم قتل شخصين آخرين خلال احتجازه الرهائن في السوبر ماركت بمدينة تريب. ونوه مصدر بوزارة الداخلية إلى أن الحصيلة ليست إلا أولية ومرشحة للزيادة، نظراً لأن أحد المصابين حالته حرجة للغاية.

 

وقال وزير الداخيلة الذي أكد مقتل المهاجم على تويتر، إن منفذ العملية كان معروفا للسلطات في جرائم صغيرة ولم  يكن ينظر إليه على أنه تهديد إسلاميا. وأضاف جيرار كولوم أن المهاجم يدعى رضوان لكديم من مدينة كاركاسون القريبة حيث بدأت الهجمات.

 

وفي بروكسل قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بروكسل إن واقعة احتجاز الرهائن تلك هي عمل إرهابي فيما يبدو، لكنه امتنع عن إعطاء حصيلة نهائية لضحايا العملية، وأضاف أن خطر الإرهاب في فرنسا ما زال مرتفعا.

 

وفي سياق متصل كانت قناة “بي.إف.إم” التلفزيونية قد أوردت أن محتجز الرهائن أعلن الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية وأنه يطلب الإفراج  عن صلاح عبد السلام المهاجم المشتبه به في هجمات باريس، التي نفذت في نوفمبر تشرين الثاني 2015.

النهایة