يبقى ان معلومات غير مؤكدة ذكرت ان بين مدينة دوما في الغوطة الشرقية ومدينة حرستا هنالك انفاق بين مدينتين قام في حفرهم عناصر جيش الاسلام وفيلق الرحمن، وان التواصل تحت الارض بين حرستا ودوما على مسافة 3 كلم يجري عبر هذه الانفاق، وقد تم اقامة هذه الانفاق كي ينتقل المقاتلون التكفيريون من جبهة الى جبهة فاذا حصل هجوم كبير على مدينة حرستا انتقلوا من دوما الى حرستا واذا تم هجوم كبير على دوما انتقلوا من حرستا الى دوما.

على واقع الارض، يبدو ان الجيش العربي السوري يقوم بتطويق كامل لمدينة دوما ومدينة حرستا ولا يستطيع جيش الاسلام وفيلق الرحمن التحرك لان الدبابات والرشاشات الثقيلة موجهة نحوهم، واذا خرجوا سيتم اطلاق النار عليهم وتدميرهم.

وفي هذا الوقت يستمر القصف الجوي الروسي السوري على دوما وحرستا وعلى عربين لكن هنالك من يقول ان اكثرية المواطنين اصبحوا في ملاجىء تحت الارض على عمق 15 متر وبمساحات واسعة لان تربة الغوطة تسمح في اقامة مساحات واسعة تحت الارض.

هذا واقترحت فرنسا ارسال وفد فرنسي عسكري ديبلوماسي ليشارك مع ضباط في الجيش الروسي في مفاوضة المسلحين في دوما وحرستا للخروج مع اعطاء ضمانة لهم وحماية لانتقالهم من الغوطة الشرقية الى محافظة ادلب. لكن لم يأت اي جواب سوري او روسي، ويبدو ان الاقتراح الفرنسي مرفوض.

الديار