الديار :
قرر الرئيس الروسي بوتين في اول برقية رد فيها على رئيس صربيا بعد التهنئة ان يعلن في جوابه ان ما حصل في صربيا من ظلم ضد الشعب الصربي من دول اميركا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أمر لن تسكت عنه روسيا، وان «في اول خطوة بعد انتخابي رئيسا للجمهورية اعلن اني سأرسل 40 الف جندي الى قلب أوروبا على حدود المانيا وفرنسا مع كامل الدبابات والمدرعات والصواريخ إضافة الى ارسال 150 طائرة من طراز ميغ 31 وسوخوي 35 وروسيا لم ترسلها سابقا الى الخارج للتمركز في قلب أوروبا ردا على سياسة ترامب بتحدي روسيا دائما وبخاصة الجيش الأميركي لاقامة الدرع الصاروخي حتى وصلت وقاحة هذه الدول الى إقامة الدرع الصاروخي قرب حدود روسيا لولا قيام الجيش بالدخول الى أوكرانيا وضم القرم ثم السيطرة على جورجيا، ومنع إقامة الدرع الصاروخي فيها وفي أوكرانيا، لقد كان خطأ كبيراً ضعف القيادة الروسية عندما سمحت بضرب صربيا وابلغكم ان الجيش الروسي سيأتي اليكم من الان وحتى شهر وسأرسل 40 الف جندي مع 150 طائرة وفي قلب الحلف الأطلسي سيتمركز الجيش الروسي».
ردت واشنطن فورا بأن اعلن ترامب ان ارسال الجيش الروسي الى صربيا هو تهديد لامن أوروبا وامن العالم كذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا، لكن وزير الدفاع الروسي شويغو اعلن «اننا سننفذ قرار الرئيس بوتين خلال 10 أيام وان روسيا عادت الى قلب أوروبا ولا احد يستطيع منعها واذا اعترضت أي طائرة أوروبية طائرة روسية فيعني ذلك الحرب بين روسيا وهذه الدولة»، وقال شويغو وزير دفاع روسيا «اني احذر بريطانيا وفرنسا وألمانيا من خطر التفكير في اعتراض أي طائرة روسية واننا عائدون كجيش روسي الى صربيا وهي جزء من روسيا وان ظلم طائفة الروم الاورثوذكس في صربيا واعتقال رئيسها وموته في السجن إضافة الى حل الجيش الصربي وقصف صربيا بآلاف الغارات الجوية كان عاراً على روسيا لان القيادة يومذاك سكتت وكانت ضعيفة اما الان ها نحن الروس والجيش الروسي قد عدنا الى صربيا وسنبني اقوى جيش فيها والصرب جزء من شعبنا وهنالك مناطق تم سلخها عن صربيا سنستعيدها من البوسنة بالقوة ومن كوسوفو وأقول باسم بوتين نحن عدنا الى قلب أوروبا ومستعدون للحرب، فليجرب ترامب وقف أي طائرة روسية في أجواء أوروبا او الجسر الجوي لطائرات انتونوف الضخمة التي ستنقل حوالى الف دبابة روسية مع الاف ناقلات الجنود وقطع مدفعية وصواريخ سارامات وليفهموا ان صربيا جزء من ارض روسيا وسنقود الحرب من اجل ذلك».
صحيفة لوفيغارو الفرنسية امس صدرت وهي تقول ان بوتين منذ زمان يريد إعادة اعتبار صربيا لكنه انتظر إعادة انتخابه لست سنوات كي يأخذ قراره التاريخي وان فرنسا وبريطانيا والمانيا لن تدخل في حرب مع الجيش الروسي لان ذلك يعني تدمير أوروبا وان بوتين جاهز للحرب لانه يعتبر ان العقوبات الاوروبية القاسية التي تكاد تدمر الاقتصاد الروسي لا حل لها الا بإعادة التوازن مع اميركا والرد على العقوبات واولى خطوات الرد هي العودة الى صربيا التي هي قلب دول البلقان وأول خطوة هي اعلان منع الطائرات الأوروبية من الدخول الى أجواء صربيا مما سيعطل 70% من رحلات أوروبا ويعيد النظر في خريطة جديدة لطرق الأجواء في أوروبا.
لماذا يذهب بوتين الى الحرب بهذا الشكل؟ يقول معلق لوكالة نوفوستي الروسية ان اميركا وأوروبا بعد احتلال روسيا لجزء من أوكرانيا فرضت عقوبات أدت الى خسائر روسية بقيمة 640 مليون دولار وان بوتين سيذهب الى التهديد بالحرب وحتى الحرب ليصل الى معاهدة جديدة في أوروبا فاما ان تسحب اميركا الدرع الصاروخي من أوروبا وعندئذ ينسحب الجيش الروسي من أوكرانيا واما ان يحصل التصعيد وهذا ما ذكره المصدر الروسي لوكالة نوفوستي ان بوتين سيضرب كوسوفو والبوسنة كما فعل في سوريا وستكون اكبر مفاجأة لبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأميركا قيام الطائرات الروسية بغارات داخل أوروبا وهذا يعني الرد بإسقاط طائرات روسية لكن في الوقت نفسه فان روسيا ستستعمل صواريخ كاليبير البعيدة المدى لضرب كل القواعد خاصة الفرنسية والبريطانية لضرب الطائرات التي تحلق في أجواء أوروبا.
كيف دخل العالم خلال 24 ساعة في تهديد بالحرب داخل أوروبا؟ الواقع وبهو ان رئيس روسيا لم يعد يستطيع تحمل العقوبات الاوروبية على روسيا ومن اجل كسر العقوبات لا بد من إعادة المفاوضات بشأن البوسنة وصربيا وكوسوفو وتوقيع معاهدة جديدة تعطي حقوقاً لصربيا وأول امر مطلوب في هذا المجال هو رفع العقوبات عن روسيا، كما ان بوتين اتصل برئيس تشيكيا الذي قام بتهنئته بعد انتخابه ودعاه لزيارة روسيا قائلا يجب إعادة التنسيق العسكري بين تشيكيا وروسيا وعودة الجيش الروسي الى تشيكيا على حدود المانيا وهو امر بالغ الخطورة ذلك ان بوتين يريد تقسيم الحلف الأطلسي واختراقه.
صحيفة لوفيغارو الفرنسية امس صدرت وهي تقول ان بوتين منذ زمان يريد إعادة اعتبار صربيا لكنه انتظر إعادة انتخابه لست سنوات كي يأخذ قراره التاريخي وان فرنسا وبريطانيا والمانيا لن تدخل في حرب مع الجيش الروسي لان ذلك يعني تدمير أوروبا وان بوتين جاهز للحرب لانه يعتبر ان العقوبات الاوروبية القاسية التي تكاد تدمر الاقتصاد الروسي لا حل لها الا بإعادة التوازن مع اميركا والرد على العقوبات واولى خطوات الرد هي العودة الى صربيا التي هي قلب دول البلقان وأول خطوة هي اعلان منع الطائرات الأوروبية من الدخول الى أجواء صربيا مما سيعطل 70% من رحلات أوروبا ويعيد النظر في خريطة جديدة لطرق الأجواء في أوروبا.
لماذا يذهب بوتين الى الحرب بهذا الشكل؟ يقول معلق لوكالة نوفوستي الروسية ان اميركا وأوروبا بعد احتلال روسيا لجزء من أوكرانيا فرضت عقوبات أدت الى خسائر روسية بقيمة 640 مليون دولار وان بوتين سيذهب الى التهديد بالحرب وحتى الحرب ليصل الى معاهدة جديدة في أوروبا فاما ان تسحب اميركا الدرع الصاروخي من أوروبا وعندئذ ينسحب الجيش الروسي من أوكرانيا واما ان يحصل التصعيد وهذا ما ذكره المصدر الروسي لوكالة نوفوستي ان بوتين سيضرب كوسوفو والبوسنة كما فعل في سوريا وستكون اكبر مفاجأة لبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأميركا قيام الطائرات الروسية بغارات داخل أوروبا وهذا يعني الرد بإسقاط طائرات روسية لكن في الوقت نفسه فان روسيا ستستعمل صواريخ كاليبير البعيدة المدى لضرب كل القواعد خاصة الفرنسية والبريطانية لضرب الطائرات التي تحلق في أجواء أوروبا.
كيف دخل العالم خلال 24 ساعة في تهديد بالحرب داخل أوروبا؟ الواقع وبهو ان رئيس روسيا لم يعد يستطيع تحمل العقوبات الاوروبية على روسيا ومن اجل كسر العقوبات لا بد من إعادة المفاوضات بشأن البوسنة وصربيا وكوسوفو وتوقيع معاهدة جديدة تعطي حقوقاً لصربيا وأول امر مطلوب في هذا المجال هو رفع العقوبات عن روسيا، كما ان بوتين اتصل برئيس تشيكيا الذي قام بتهنئته بعد انتخابه ودعاه لزيارة روسيا قائلا يجب إعادة التنسيق العسكري بين تشيكيا وروسيا وعودة الجيش الروسي الى تشيكيا على حدود المانيا وهو امر بالغ الخطورة ذلك ان بوتين يريد تقسيم الحلف الأطلسي واختراقه.