من مصر.. الإمارات تتعهد بمواجهة التحديات من تركيا “بقوة وحزم”

 RT :

تعهد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الأحد، خلال لقاء مع نظيره المصري، سامح شكري، بمواجهة ما وصفه بالتحديات من قبل تركيا.

وقال عبد الله بن زايد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شكري، في القاهرة، إن العلاقات بين مصر والإمارات والسعودية ستزداد قوة وستوفر حياة أكثر تنوعا من خلال خلق فرص وإمكانيات لشعوب هذه المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية الإماراتي: “نرى أن مصر تعافت من محنة وأزمة لم تكن صعبة على مصر فقط ولكن على كل محبي مصر، ومنها الإمارات”.

ووضع آل نهيان في تصريحه الصحفي الخطر النابع عن سياسة تركيا بالنسبة للعالم العربي في صف واحد مع التهديدات التي مصدرها إيران وإسرائيل.

وقال آل نهيان: “ذكرنا التحديات التي تواجهنا ليس فقط في الدول العربية وإنما أيضا التحديات من غير العرب، في محيطنا العربي، إن كانت هذه التحديات أو حتى الاعتداءات من قبل إيران وإسرائيل وتركيا، كالاعتداء على الأراضي أو المصالح العربية أو التدخل في الشأن العربي”.

وأضاف وزير الخارجية الإماراتي مشددا: “نعمل وسنستمر في العمل بقوة وعزم لمواجهة هذه التحديات”.

ونهاية العام الماضي، ظهر خلاف بين الإمارات وتركيا على إثر قيام وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد بإعادة نشر تغريدة في “تويتر”، كتب صاحبها عن ارتكاب فخر الدين باشا، الأمير العثماني الأخير للمدينة المنورة، جرائم ضد السكان المحليين، في خطوة تسببت بتوتر كلموس بين أنقرة وأبو ظبي.

ورد حينها أردوغان على الوزير الإماراتي، قائلا: “حين كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟” كما غيرت تركيا اسم الشارع الذي توجد فيه السفارة الإماراتية في أنقرة إلى شارع فخر الدين باشا. من جهته، قال وزير الخارجية المصري إن “مباحثات اليوم كانت منفردة وتطرقت للعلاقات الثنائية، ولأعمال اللجنة الاقتصادية التي عقدت بالأمس”.

والأسبوع الماضي وجه وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، عبر “تويتر” اتهامات إلى تركيا  بدعم بعض “الحركات المؤدلجة” في الدول العربية لتغيير الأنظمة الحاكمة بالعنف، داعيا أنقرة إلى مراعاة واحترام سيادة الدول العربية.

وجرت هذه التطورات مع أزمة سياسية في العلاقات بين مصر وتركيا اندلعت على خلفية الإطاحة بحكم الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في يوليو 2013.

المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية + تركية

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمستقبل العالم الإسلامي و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم على الكلمة وتفاصيل مواردها ومراد الله تعالى منها في كل موضع بكتاب الله في أول عمل فريد لن يتكرر مرة أخرى .

شاهد أيضاً

كيم جونغ أون يدعو إلى الاستعداد لحرب نووية

شفقنا : حول عواقب إضفاء الطابع الرسمي على التحالف بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية …