"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

قلوب الشياطين على جثمان إنس يسرحون يمرحون بين سوريا والعراق :

تركيا زعلانه من الأكراد وبتدعم الجيش الحر والجيش الحر غاضب من جبهة النصرة القاعدية وداعش يقتلون جبهة النصرة  و الأكراد و أمريكا  تدعم الجميع عسكرياً في السر وفي العلن يقاتلون داعش ثم قصفون المدنيين لإبادة الجنس العربي .

وداعش الجميع غاضب منهم وجبهة النصرة زعلانة من داعش والسعودية  تدعم داعش وقطر  تدعم الجيش الحر و جبهة النصرة تتلقى دعم إماراتي  خليجي  .

وروسيا غاضبة من داعش وداعش يقتل الجميع وروسيا  تخشى من تمددهم على أراضيها لأن فيهم شيشان ومن جمهوريات روسيا وكذلك تخشى من التمدد الأمريكي في سوريا الملعب السوري وإيران غاضبة من داعش لأنهم يكفرون الشيعة ويقتلونهم وإسرائيل وأمريكا تدعم داعش سراً و يستخدمونهم كوقود لإهلاك المسلمين .

وحزب الله يخشى انتقال هؤلاء الإرهابيين للأراضي اللبنانية  و غاضب من جميع  الإرهابيين جملة واحدة فدخل المعركة مجبراً عليها .

وأما الأردن ما شأنه بهذا الموضوع  طلع هو كمان بيدعم داعش والقاعدة والجماعات هناك وبأوامر أمريكية لأنهم نقلوا قاعدةأنجرلك إلى الأردن فأصبح مسرح للقوات الأمريكية تعبث من هناك بالأمن القومي العربي كما تشاء ..

الحشد الشعبي و جد الإرهابيين قادمين للعراق من سوريا فدخل يضرب هو الآخر في الجماعات و دخل لدعم الجيش السوري في قتال هؤلاء الخوارج .

وأما لواء فاطميون الأفغاني وجد كل الإرهابيين السلفيين عنده من طالبان الذين ذبحوا كل رجال مزار الشريف وباميان من قبل انتقلوا إلى سوريا استعداداً لمرحلة أسوأ من المذابح إذا عادوا لأفغانستان لو  تمكن هؤلاء الخوارج من سوريا والعراق فقدم مهرولاً بسرعة ليكون في المشهد و الحدث .

وأما بريطانيا وفرنسا وأوروبا فينشرون الفتن بين الجميع ويمدون الجميع بالسلاح حكومات و إرهابيين عن طريق وكلاء لزيادة التقاتل والإنشاقاقات   بين الجميع جماعات وشعوب وجيوش عربية .

وأما في مصر وجدت نفسها في سيناء يأتي إليها هؤلاء المجرمين فيقتلون وينسفون فدخلت معركة محدودة بحدودها فقط مع دعم جيوش المنطقة لأن مصر بعيدة النظر .

وفي النهاية الممول الذي يدفع كل أثمان هذا السلاح هم ادول الخليج السعودية وقطر والإمارات والكويت

مدعوا الإسلام بعد ذلك هل فهموا الموضوع  كيف يسير أم لا ؟ !!! .

خالد محيي الدين الحليبي