ماضي هاسبل يلاحقها.. ومشرعون أميركيون يطالبون بفضحها

 طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بالكشف عن ماضي جينا هاسبل التي اختارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي إدارة الوكالة، خلفا لمايك بومبيو الذي تم تعيينه وزيرا للخارجية بدلا من ريكس تيلرسون.

وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم السبت إلى أن عددا من الأعضاء الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، طالبوا الوكالة برفع السرية عن الكثير من التفاصيل بشأن هاسبل، وذلك بعد ان أكد تقارير صحافية ان هاسبل اشرفت على تعذيب سجناء قبل عدة أعوام عندما كانت تدير سجنا سريا في تايلند.

ونقلت الوكالة عن السيناتور مارتين هينريش، وهو أحد المطالبين بالكشف عن ماضي هاسبل، قائلا إن “الشعب الأميركي يستحق معرفة من هم قادته”، مضيفا أنه ينبغي ألا تتم مطالبتنا بتأكيد تعيين مرشحة لم تتم مناقشة خلفياتها الماضية علنا، لأنه بذلك لا يمكننا محاسبتها على تصرفاتها.

واختار ترامب هاسبل مديرة للوكالة الأسبوع الماضي خلفا لبومبيو، إلا أن تعيينها يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ الأميركي.

وستكون هاسبل حال تأكيد تعيينها من جانب مجلس الشيوخ، أول امرأة تترأس تلك الوكالة في تاريخ الولايات المتحدة.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نقلت عن هاسبل عقب تعيينها قولها في بيان “بعد ثلاثين عاما من العمل في الوكالة أشعر بشرف كبير لاختياري لهذا المنصب وبسبب ثقة ترمب التي أهلتني لتولي منصب المدير الجديد لها”.

وسبق أن أدارت هاسبل سجنا سريا للوكالة في تايلند يطلق عليه اسم “عين القط” هلال العام 2002، وكان يضم عددا من عناصر تنظيم “القاعدة” الإرهابي.