أكدت ذلك مصادر فرنسية، فيما أوضحت مصادر قريبة من التحريات، أن ظروف قتل الارهابي مكسيم هوشار حصلت بضربة استخبارتية سورية، في معرض تأكيد أنباء صحافية. حسب فرانس برس.
وأصدرت فرنسا في حقه مذكرة توقيف دولية، لاتهامه منذ 26 كانون الأول 2014 في “عمليات اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية”.
وفي 15 أيلول 2015، أدرجته الولايات المتحدة على اللائحة السوداء “للمقاتلين الإرهابيين الأجانب”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مكسيم هوشار الذي كان في الثانية والعشرين من عمره في تلك الفترة، عرض الرأس المقطوعة للرهينة الأميركي بيتر كاسينغ الذي كان يعمل في المجال الإنساني وخطف في تشرين الأول 2013 في سوريا.
نشأ هوشار في بلدة صغيرة في النورماندي يبلغ عدد سكانها 3200 نسمة هي بوسك-روجيه-اون-روموا
وما بين تشرين الأول 2012 وأيار 2013، سافر مرتين إلى موريتانيا، وأقام في مراكز دراسات سلفية فاسترعى انتباه المديرية العامة للأمن الداخلي.
وفي 17 آب 2013، توجه إلى سوريا عبر تركيا، مؤكدا لعائلته أنه يريد “الاعتناء بالجرحى الارهابيين” على الجبهة، في حين تلقفه المسؤولون عن التجنيد في”داعش”.
وعلى شبكة الإنترنت، عرف باسمه الحركي “أبو عبدالله الفرنسي”، ونشر صوره بزي القتال حاملا أسلحة ثقيلة وهو يدعو إلى الالتحاق بالجماعة الارهابية.