"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

قتل اميركا لمئة مقاتل إيراني : سيكون له ردّ انتقامي إيراني عنيف

الديار :

كتبت الصحف الايرانية عن الغارة الجوية التي شنتها طائرة أميركية على قافلة سيارات رباعية الدفع تحمل مجموعة إيرانية متوجهة نحو بادية الشام وقالت الصحف الإيرانية لماذا تقتل اميركا 100 مقاتل إيراني لم يكونوا في ساحة المعركة او على الجبهات، ونقلت عن مصادر في الحرس الثوري الإيراني ان الدم الإيراني غالي جدا وان ايران لن تنسى يوما قطرة دم من مقاتل او مواطن إيراني تم ارتكاب جريمة بحقه لذلك فسيكون رد ايران فظيع ورهيب وسترى ما سيجري في العراق، بشأن مصالحها ووجودها والمئة شهيد كما قالت الصحف الإيرانية نقلا عن الحرس الثوري اشعلوا نار غضب في قلب 80 مليون مواطن إيراني والانتقام آت على الطريق وسنختار هدفا اميركيا ندمره في العراق يكون فيه اكثر من 500 الى الف جندي أميركي وسيشهدون عمليات انتحارية من قوى عراقية ضد المصالح الأميركية لا مثيل لها وعليهم ان يتذكروا ماذا حصل لقوات المارينز الأميركية سنة 1938 قرب مطار بيروت، في المقابل ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الجيش الأميركي سيضرب مراكز إيرانية هامة اذا تحركت ايران في العراق ضد اهداف أميركية او في شمال سوريا ضد اهداف أميركية وان غارات عنيفة مع اطلاق صواريخ سيجري ضربها على قواعد إيرانية. في المقابل ردت أوساط الحرس الثوري ومصادر في طهران ان ايران مساحتها مليون و600 الف كلم وكلها قواعد ومراكز للجيش الإيراني والحرس الثوري وهما اذاضربت اميركا فهي لا تؤثر الا 5 او 10% لكن سترى اميركا ان صواريخ ايران ستدمر الخليج العربي حيث القواعد الأميركية وسيؤدي ذلك الى وقف انتاج النفط في السعودية والكويت والامارات والغاز في قطر كما اننا سنضرب دفعات من صواريخ الباليستية على اكبر قاعدة أميركية في قطر هي العديد كذلك لدينا الف قارب انتحاري مليء بالمتفجرات في البحر الأحمر سوف يهاجمون السفن الأميركية ويفجرون قواربهم بالمدمرات الأميركية، وان المنطقة ستشتعل من حدود لبنان مع “إسرائيل” الى حدود أفغانستان مع ايران حيث تطلق ايران اكثر من الف عنصر لقتال الجيش الأميركي وهي الان تمنعهم من مغاردة ايران والقتال في أفغانستان بعدما هربوا من أفغانستان اثناء الحرب الأميركية واصبح عددهم 3 ملايين ونصف وهي ستعطيهم كامل الحرية بدخول أفغانستان والقتال فيها كما ان اميركا المتواجدة في العراق عليها ان تقاوم الحشد الشعبي الذي يرتبط بالحرس الثوري الإيراني إضافة الى الشعب العراق يالذي يكره اميركا ويريد الرد عليها بعنف وان المئة شهيد الذين قتلتهم اميركا سوف ترد ايران ردا لن ينساه التاريخ الأميركي ولا العالم.