درعا معركة الأسد الكبرى و600 مدفع يطوقون درعا وكامل ريفها

أعلنت الولايات المتحدة انها لا ترضى بانتصار الجيش السوري في الجنوب ودعت لاجتماع طارئ في الأردن ضد سوريا ودعت اليه السعودية والأردن وتنظيمات تكفيرية التي تقاتل في درعا وضباط اميركيين.

في المقابل اعطى الرئيس الأسد أوامره بارسال قوة من الجيش العربي السوري بحوالي 10 الاف ضابط وجندي للسيطرة على درعا وقصفها ب 600 مدفع وهذا ما يحصل حاليا وتدور معارك على مداخل درعا حيث حقق الجيش السوري تقدما باتجاه داخل المدينة.

كان في بداية الحرب السورية غرفة عمليات حربية اسمها موكا وكان الجيش السعودي والاماراتي والأميركي تعمل عبر غرفة العمليات لاسقاط نظام الرئيس الأسد ومنذ سنتين تم وقفه اما الان تريد واشنطن إعادة عملها وقد قامت سوريا بانذار الأردن انه في حال إعادة عمل غرفة عمليات موكا فسوريا ستقصف بالصواريخ والطيران الأردن، ويملك الأردن 40 طائرة من طراز اف 16 وتملك سوريا المقاتلة المتخصصة بالقتال الجوي ميغ 35 بحوالي 35 طائرة، معركة درعا ستقرر مصير الحرب في سوريا واذا حسم الجيش السوري المعركة انتصر الأسد انتصارا كبيرا اما اذا منعت إسرائيل وأميركا والأردن والسعودية الجيش السوري من الانتصار فذلك يشكل هزيمة مؤقتة او هزيمة للجيش السوري ونظام الرئيس الأسد.

عمان عاصمة الاردن

دمشق عاصمة سوريا