"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

زاخاروفا: سنحظر عمل وسائل الإعلام البريطانية في روسيا إذا أغلقت لندن RT

RT

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أيا من وسائل الإعلام البريطانية لن تعمل في روسيا إذا منعت لندن قناة RT من العمل في البلاد.

وقالت زاخاروفا على هواء برنامج “60 دقيقة” بثته قناة “روسيا 1″، اليوم الثلاثاء: “يمكنني التأكيد لكم أن أيا من وسائل الإعلام البريطانية لن تعمل في بلادنا إذا أغلقوا RT”.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى وجود القواعد الرسمية الدولية المعمول بها التي يجب الالتزام بها عند اتهام طرف ما باستخدام المواد السامة ضد آخر، مؤكدة أن “الجانب البريطاني لم يلجأ إلى أي من آليات الشرعية الدولية” بشأن قضية سكريبال.

وقالت زاخاروفا: “ثمة آليات دولية متوفرة لنقل المعلومات وطلب تقديمها من جانب ما، إذا دار الحديث عن اتهام روسيا بالضلوع في شيء ما”.

وأوضحت المسؤولة الروسية كيفية نقل المعلومات المتعلقة باستخدام المواد الكيميائية بالقول إنه في حال وجود شبهات باستخدام المواد الكيميائية بهدف الاعتداء على طرف ما ومصدرها متعلق بطرف آخر، فيوجه الطرف المتضرر طلبا رسميا عبر القنوات الثنائية إلى الطرف الذي يفترض أنه على صلة بالمواد السامة المستخدمة.

وفي حال لم يحدث الاتصال بين الطرفين المعنيين عبر القوات الثنائية، يتم التوجه إلى آليات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، “لكن لندن لم تفعل أي شيء من هذا القبيل” – أضافت زاخاروفا.

وبينت أن المنظمة تحدد الفترة التي ينبغي خلالها النظر في الطلب المقدم ومدتها نحو 10 أيام.

وسبق أن أبلغت الهيئة البريطانية لتنظيم البث Ofcom قناة RT بإمكانية سحب ترخيص عملها في البلاد في حال أكدت الحكومة البريطانية تورط روسيا في تسميم ضابط الاستخبارات السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا.

كما دعا بعض أعضاء البرلمان البريطاني الحكومة إلى فرض قيود على نشاط شبكة RT في البلاد وصولا إلى إلغاء الترخيص.

ويوم الاثنين، أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن “وجود احتمال كبير جدا” بأن روسيا متورطة في تسميم سكريبال بمادة مشلة للأعصاب، وأمهلت موسكو حتى مساء اليوم الثلاثاء لتقديم توضيحاتها بشأنه وإلا ستتخذ لندن “إجراءات جدية وأكثر تشددا” بحق روسيا مما كانت في السابق، وذلك دون تقديم أي أدلة تثبت شيئا ضد روسيا.

المصدر: ووكالات