نيوم المشروع الديني الكبير بين الحجاز ومصر والاردن وإسرائيل

بقلم  : خالد محيي الدين الحليبي
 
هل هو بداية محو دين الإسلام من الوجود بعد تغيير مناسك الحج بالجزيرة العربية وطمس كل معالم تاريخ المسلمين فيها بحجة أنها أوثان .
أسئلة كثيرة سيجيب عنها هذا البحث المصغر .
 و اعلم أخي الكريم أن مركز القلم للأبحاث والدراسات من أوائل من حذر في العالم من أبعاد هذا المشروع الماسوني الصهيوني الغامض و الخطير  
خالد محيي الدين الحليبي 
مركز
القلم للأبحاث والدراسات
مشروع نيوم سياحي أم مشروع سياحة دينية لليهود العبرانيين  و الذي ستشرف عليه إسرائيل بالكامل كمقدمة وطريق للهيكل عندما نفتتح كلاما بقرأة هذا الكشف الأثري ستعلم لماذا ستشترك مصر والسعودية والأردن في مشروع نيوم السياحي السعودي  والذي ستشرف عليه إسرائيل وفقاً لبنود اتفاقية  كامب ديفيد وذلك لتمحوره حول خليج العقبة وسيناء : والبداية طرحها شمعون بيريز مشروعه الجديد الذي يستمد اصوله وجذوره من مشروع أيالون الذي رفضه العرب ووعدت أمريكا بدراسته وتنفيذه و بسرية مطلقة .
ما هو مشروع بيريز :
يقول الدكتور عمر الديب في مقالة له بجريدة فيتو :
[ الشرق الأوسط الجديد كما أراده «شيمون بيريز» بالنسبة للشرق الأوسط، فإن الانتقال من اقتصاد صراع إلى اقتصاد سلام سوف يعني حصر المصادر لتطوير بنية تحتية تلائم هذا العصر الجديد من السلام، وأن بناء الطرق وتمديد خطوط السكك الحديدية وتحديد المسارات الجوية وربط شبكات النقل وتحديث وسائل الاتصالات وتوفير النفط والماء في كل مكان وإنتاج البضائع والخدمات عن طريق الكمبيوتر، سوف يفتح حياة جديدة في الشرق الأوسط، هذه كلمات من كتاب شيمون بيريز عام 1993 “الشرق الأوسط الجديد”.
وإذا ما دققنا النظر في سطور هذا الكتاب سنجد أن ما ذكره السياسي الإسرائيلي المخضرم وضع تصورا دقيقا لما يدور في الشرق الأوسط في وقتنا الحالي، فإعلان ولي العهد السعودي هذا الأسبوع عن إقامة مدينة نيوم التي ستقع في الشمال الغربي للمملكة وستضم أراضي مصرية وأراضي أردنية على مساحة 26 ألف كيلو متر مربع، يخدم فقط مشروع شيمون بيريز للشرق الأوسط الجديد، وكل أحلامه الواردة في كتابه “الشرق الأوسط الجديد”.ففي البداية ومن إعلان أهداف المشروع المنتظر نجد أن مدينة نيوم ستعمل على مستقبل الطاقة والمياه، مستقبل التقنيات الحيوية، مستقبل الغذاء، مستقبل العلوم التقنية ومستقبل الترفيه وهذه القطاعات كلها ذكرها شيمون بيريز في الفصل الثامن حتى الفصل الحادي عشر من كتابه.سيكون المشروع منطقة خاصة مستثناة من أنظمة وقوانين الدولة الاعتيادية، كالضرائب والجمارك وقوانين العمل والقيود القانونية الأخرى على الأعمال التجارية، وهذا أيضا يذكره بيريز في الصفحة 154 من كتابه .
“جميع بلدان المنطقة سوف تمنح حرية الدخول إلى الموانئ الرئيسية على البحر الأحمر والمتوسط، وستضم المنطقة الحرة صناعة خفيفة ومراكز تجارية وخدمات ترفيهية وإدارية وتسويقية، وستكون هذه المناطق في المرحلة الأولى تحت سلطة البلدان التي تقع فيها، لكنها في النهاية ستصبح خاضعة للإدارة المركزية الخاصة بالمجتمع الإقليمي وستتمتع بوضع إقليمي”..وطبقا لذلك من المنتظر أن نرى العلم الإسرائيلي مرفوعا عاليا على كل من تيران وصنافير المصريتين في وقت لاحق، نظرا لوجودهما ضمن نطاق مشروع الأمير محمد بن سلمان.
وأخطر ما في مشروع الأمير محمد بن سلمان هو المصالح الإسرائيلية العظيمة جدا المرتبطة به، فلو نظرنا إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به المملكة السعودية من جراء انخفاض أسعار النفط في أواخر 2014 حتى الآن، وبيع الحكومة السعودية في سبتمبر الماضي لسندات حكومية بـ12 مليار دولار لسد عجز الميزانية، يجعل من تنفيذ هذا المشروع صعبا جدا دون دعم الشركات العالمية، لذلك نجد شركات أمازون، علي بابا وإيرباص وغيرها قد بدأوا مفاوضات مع الأمير سلمان لتنفيذ هذا المشروع، ولا ننسى أن المدير التنفيذي لمشروع نيوم هو رجل أعمال ألماني شغل قبل ذلك منصب رئيس شركة سيمينز وسيتي جروب.والمصالح الإسرائيلية بشكل مباشر تتصل بكسر احتكار قناة السويس لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا، ومشروع نيوم يضمن بشكل كامل إقامة كيان موازي لقناة السويس على خليج العقبة، لأن مشروع نيوم سيعيد إحياء المشاريع الإسرائيلية في هذا الصدد، لأنه سيزيد من اهتمام المستثمرين الدوليين في مشاريع السكك الحديدية “إيلات- أشدود” والسكك الحديدية التي تخرج من الرياض والكويت لكي تصل لميناء حيفا الإسرائيلي، وهذه الخطوط موجودة بنسبة 90% لأنه المشروع موجود أيام الدولة العثمانية، واستكماله لن يحتاج الكثير من الجهود، ولا ننسى أن في عام 2015 فازت مجموعة شنغهاي للموانئ بمناقصة دولية لتطوير ميناء حيفا لينتهي العمل به في عام 2021 لكي يكون جاهزا لمد خطوط السكك الحديدية من الكويت والرياض، وجدير بالذكر أن عملية إحياء خطوط السكك الحديدية ذكرها شيمون بيريز في الصفحة 152 من كتابه.مشروع نيوم ومشاريع الجزر في كل من السعودية، الكويت، البحرين والإمارات وعملية تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير عبارة عن صور صغيرة كثيرة تُكَون الصورة الكبيرة للشرق الأوسط الجديد كما تمناه شيمون بيريز.
 لكن إذا كانت هذه المشاريع ستكون في مصلحة الشعوب العربية فأهلا بها، أما إذا كانت هذه المشاريع والأفعال في مصلحة إسرائيل فقط فلا أهلا بها ، ويجب علينا الوقوف ضدها . –   السبت 28/أكتوبر/2017 – فيتو  ] .
وضمن أطروحات الكتاب يقول الباحث الأستاذ إيهاب شوقي في مقالة له بجريدة شام تايمز بعنوان ” مشروع بيريز يكشف ما وراء  واليس الأحداث الراهنة ” ! : [ ……. أطروحات الكتاب وتطبيقها الراهن عمليا دعونا هنا نبحر مع بعض أهم أطروحات الكتاب ونرصد تطبيقها العملي ونتوقع بناء على ذلك الخطوة القادمة في الإقليم:
1- أطروحة التطبيع على شواطئ البحر الأحمر
يتحدث بيريز عن “كونسرتيومات دولية تتولى تنفيذ المشاريع التي تتطلب استثمار رساميل هائلة باشراف البلدان ذات العلاقة في المنطقة علاوة على اطراف اخرى ذات مصلحة بالامر ايضا، ومن الامثلة على هذه المشاريع، قناة البحر الأحمر-الميت، مقرونة بتطوير التجارة الحرة والسياحة على امتدادها، وانشاء ميناء مشترك اسرائيلي اردني سعودي وتطوير الطاقة الكهرومائية وتحلية المياه”.
ولنتأمل الفقرة القادمة من كلام بيريز : [ “يمكن لنا ان نبدأ في نقطة البحر الاحمر، فقد تغيرت شطآن البحر الأحمر مع الزمن واصبحت مصر والسودان واريتريا تقع على احد الجوانب فيما تقع اسرائيل والاردن والسعودية على الجانب الاخر وهذه البلدان تجمعها مصلحة مشتركة، ويمكن القول انه لم يعد هناك اسباب للنزاع، فأثيوبيا من بعد نظام منجستو واريتريا المستقلة حديثا تريدان اقامة علاقات سليمة مع جاراتهما بما في ذلك اسرائيل، في حين ان مصر وقعت بالفعل اتفاقية سلام مع اسرائيل، اما الاردن والسعودية واليمن فتريد تأمين حرية الملاحة والصيد وحقوق الطيران”. – شام تايمز  – ]
وفي عصر ترامب الذي نقل العاصمة الصهيونية إلى القدس الشريف الوقت أصبح مناسباٍ  خاصة بعد أن مهد آل سعود التربة لذلك المشروه والخليج فأهلكوا نصف العالم العربي بالضبط وهم سوريا والعراق واليمن وليبيا وسيناء وبعد تدمير تلك الدول تنطلق السعودية إلى المرحلة الثانية وهى إعلان مشروع نيوم :
فنبدأ هنا البحث بتصريحات المسؤولين السعوديين عن المشروع وإشكالياته :

ما هو مشروع “نيوم” السعودي الذي تشارك فيه مصر بألف كيلو متر من سيناء؟

10462565_771502502932874_8194544845688193071_n

10462565_771502502932874_8194544845688193071_n

10462565_771502502932874_8194544845688193071_n10462565_771502502932874_8194544845688193071_n

10462565_771502502932874_8194544845688193071_n10462565_771502502932874_8194544845688193071_n

و موقع العيون الحالى التي عبر منها بنو إسرائيل والتي مازلنا لا نعلم عنها إلا القليل جداً ،إلا كلمة نيوم في مشروع السعودي الإسرائيلي .

فقد كانت العيون بعدد أسباط بنى إسرائيل، وكل سبط ينتمى لابن من أبناء النبيى يعقوب وهم أخوة يوسف الصديق وعددهم 12، وكانت المياه متفرقة حتى لا يتكالبوا على المياه دفعة واحدة وبقايا السبعين نخلة المذكورة في التوراة مازالت موجودة حتى الآن في تلك المنطقة وهي عيون موسى.

ويؤكد الخبير الأثري أن مكان العبور لبني إسرائيل وغرق فرعون وجنوده كان عند نقطة الشط وهي أقرب نقطة مرئية عبر خليج السويس، مصداقا لقول الله تعالى: “وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ”، مما يشير إلى أن المعجزة كانت على مدى بصر بني إسرائيل، وطبقا لخط سيرهم فإن نقطة الشط بخليج السويس، هي الوحيدة التي كان ممكنا أن يراها الهاربون من فرعون، ليطلعوا على معجزة غرقه.

ونشرت صوت الأمة بحثاً عن هذا الكشف الأثري مبينة أن العبور كان عند منطقة نويبع :

 الباحث الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان أيضاً يحدد إحداثيات منطقة غرق فرعون ونجاة النبي موسى بالبحر الأحمر

السبت، 21 أكتوبر 2017 

أثري يحدد إحداثيات منطقة غرق فرعون ونجاة النبي موسى بالبحر الأحمر

البحر الاحمر
 كشف الباحث الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان، إحداثيات المنطقة البحرية، التي شهدت غرق فرعون، ونجاة النبي موسى بن عمران عليه السلام، وأبتاعه من بني إسرائيل، خلال ذلك الصراع الشهير، الذي ذكره القرآن الكريم، دون أن يحدد مكان الغرق والنجاة.
خريطة
ويقول ريحان، إن أرض مصر شهدت هجوما شرسا من فرعون، على بني إسرائيل بقيادة النبي موسى بن عمران، عليه السلام؛ ليمنعهم من الخروج، والإفلات من سطوة جبروته، وظلمه لهم.

وأضاف أنه رغم أن بني إسرائيل، ارتكبوا سلسلة من الخطايا في حق الرسالة التي جاءهم بها النبي موسى، حتى أنهم طلبوا منه أن يروا الله جهرة، وسرقوا ذهب المصريين، خلال مغادرتهم الأرض المصرية هربا من فرعون، فإن الله نجاهم من ظلم فرعون، حتى يمنحهم الفرصة ليتوبوا إليه، وليقيم عليه الحجة البالغة يوم القيامة.

ويكشف الخبير الأثري، تفاصيل لحظات فيقول إن النبي موسى قاد بني إسرائيل إلى سواحل البحر الأحمر، هربا من فرعون، الذي أبى إلا أن يتبعهم، عسى أن يظفر بهم، ويقضي عليهم.

وأضاف أن بني إسرائيل كانوا يعيشون في أرض بمدينة تسمى الآن “وادي الطميلات”، وتقع شرق مدينة الزقازيق، وهو ما دفعهم عند الهرب إلى الاتجاه نحو البحر الأحمر، حتى بلغوا الساحل، وعندما وجدوا أنفسهم بين البحر، وجنود فرعون الذين سرعان ما أدركوهم، لجأوا إلى النبي موسى، الذي أوحى الله له أن يضرب بعصاه البحر؛ لينفلق كل فرق ويصبح كالجبل العظيم.

عيون موسى 28

وأشار ريحان إلى أن المنطقة التي ضربها النبي موسى، لتنشق عن أرض يابسة مر عليها بنو إسرائيل بأكملهم قبل أن يأذن الله لها فتعود إلى وضعها الطبيعي، عقب وصول فرعون وجنوده إلى منتصف الطريق خلف النبي موسى، وبني إسرائيل، هي منطقة رأس خليج السويس، وتحديدا عن نطقة “الشط”.

واستشهد ريحان بما ذكر في التوراة: “أدار الله الشعب في طريق برية سوف، وصعد بنو إسرائيل متجهزين من مصر من أرض رعمسيس، فارتحلوا منها إلى سكوت ثم امن سكوت إلى إيتام”، مشيرا إلى أن رعمسيس، هي المدينة التي اكتشفها العالم المصري محمود حمزة عام 1928، التي بناها رمسيس الثاني، لتكون عاصمة ملكه وسط الوجه البحري، وبحر سوف، هو بحر البردى، وبرية بحر سوف، هي الأرض اللينة المغمورة بالماء التي تمتد إلى الجنوب والشرق من بحيرة المنزلة وكان ينبت فيها البردى، أما سكوت فهي لفظ عبرى قديم بمعنى الخيام أو المظلات، ويراد بها الأماكن المعدة كاستراحات مؤقتة في طريق المسافرين، وموقعها ما بين صان الحجر والصالحية، الآن، أما إيتام فهي برثوم التي بناها رمسيس الثاني كحصن واكتشفها العالم الفرنسي نافيل عام 1883 وموضعها تل الرطابية غرب بحيرة التمساح.

 عيون موسى
وأشار ريحان إلى أن وجود عيون موسى بموقعها الحالي بالسويس، يؤكد أن خط سير الرحلة كان عن طريق جنوب سيناء، بدليل وجود الـ12 عين ماء التي ذكر القرآن أنها تفجرت لبني إسرائيل حين استبد بهم العطش بعد قطع مسافة كبيرة من موقع عبورهم عند رأس خليج السويس حتى موقع العيون الحالى، وكانت العيون بعدد أسباط بنى إسرائيل، وكل سبط ينتمى لابن من أبناء النبيى يعقوب وهم أخوة يوسف الصديق وعددهم 12، وكانت المياه متفرقة حتى لا يتكالبوا على المياه دفعة واحدة وبقايا السبعين نخلة المذكورة في التوراة مازالت موجودة حتى الآن في تلك المنطقة وهي عيون موسى.

ويؤكد الخبير الأثري أن مكان العبور لبني إسرائيل وغرق فرعون وجنوده كان عند نقطة الشط وهي أقرب نقطة مرئية عبر خليج السويس، مصداقا لقول الله تعالى: “وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ”، مما يشير إلى أن المعجزة كانت على مدى بصر بني إسرائيل، وطبقا لخط سيرهم فإن نقطة الشط بخليج السويس، هي الوحيدة التي كان ممكنا أن يراها الهاربون من فرعون، ليطلعوا على معجزة غرقه .

وبناءاً على هذه الكشوف الأثرية يمكننا القول بأن العقل الصهيوني يفكر في إنشاء منطقة سياحية صهيونية على مساحة كبيرة تصل لألاف الكيلوم مترات ألف كيلو مترات يمثل فيه عبور بني إسرائيل وقصة فلق البحر ويكون فيه سياحة دينية أشبه بمناسك حج المسلمين تمهيداً لإحلال تلك المناسك محل الحج ويوجد شواهد على ذلك أكدتها الإدارة ألأمريكية بنشرها كتاب الفرقان الحق بديل القرآن بوالذي جعلوا فيه إله المسلمين الخالق هو الشيطان تعالى الله عما يشركون ورسول الله صلى الله عليه وآله رسول الشيطان وجعلوا الشيطان هو الإله وهكذا تدور محاور هذا الفرقان الأمريكي الملعون ومن كتب الفرقان الحق على البحث سيعلم عنه الكثير وتم توزيعه منذ سنوات في الكويت والخليج وكتبت عنه عدة صحف منها الأسبوع وغيرها من الصحف المصرية : ونحن نقول ذلك لأننا أمام عدةأسباب تدفعنا لهذا التحليل المعمق وهى كالآتي :

1- هذه المنطقة مابين الحجاز وسيناء مصر أماكن دينية بحته لايوجد فيها غير الآثار الدينية وقليل من آثار الفراعنة والآثار الإسلامية التي لا تكاد تذكر .

2- ماهو الدافع الذي سيجذب السياح إلى هذه المنطقة هل هى الشعب المرجانية بالقطع فلا تحتاج الشعب المرجانية لهذا الإعداد الهائل من المساحات الشاسعة من الأراضي والجزر (تيران وصنافير) وعلى الضفتين المصرية والسعودية .

3- حيث أن القرآن نص على أن الصهاينة سيكونون أكثر نفيرا ن المسلمين في قوله تعالى : { وجعلناكم أكثر نفيرا} إذا هذه الشريحة الصهيونية هى المقصودة من ذلك المشروع والذي سينفق عليه المليارات .

4- محاولة السادات الماسونية والتي أنشأ من خلال هذه الجماعات الماسونية مجمع الأديان بسانت كاترين قريب من تلك المنطقة تؤكد شكوكنا فيما نقول أنه مشروع سياحة دينية وربما سياحى دينية بديلة للكعبة المشرفة وحج المسلمين . لصرف الناس عنها في مخطط يسير في خط متوازي مع إهلاك الصهاينة والماسون والوهابيون للأمة العربية بأكملها و لذلك يريدون فناء الأمة العربية باسرع وقت ممكن .

5- خطط اليهود التي لا تخفى على أحد والتي اعلنوها عن رفع الهيكل محل المسجد الأقصى واعدادهم البقرة الحمراء والمذبح والهيكل والأدوات كل ذلك يؤكد بأن نيون مشروع ديني ماسوني صهيوني كبير بالمنطقة يأملون فيه جذب السياحة الدينية لأكثر من مليار ونصف صهيوني ومسيحي ويهودي سيجدون تجسيدا لمشاهد وقصص توراتية بهذه المناطق للتاريخ التوراتي الصهيوني  لتلك المنطقة .

وحيث أن خليج العقبة هو الممر المائي الوحيد للأردن وكذلك ممر للهيكل فقد تم إشراكها في ذلك المشروع السياحي اليهودي الضخم وربما لضم مناطق أثرية أردنية والحرب على سوريا جزء من هذا المخطط والذي وردت نصوص توراتية تؤكده  فقداحتلوا فلسطين بنبوءةتوراتية

وسوريا ستدمر بنبوءة أيضاً [يقول أشعيا : “وحيّ من جهة دمشق. هو ذا دمشق تزال من بين المدن وتكون رجمة ردم” أشعيا (17/1).

أي أنهم سيردمونها يوماً ما و نص آخر يقول … “عن دمشق. خربت حماه وأرفاد قد ذابوا لأنهم قد سمعوا خبراً رديئاً، في البحر لا يستطيع الهدوء. ارتخت دمشق والتعنت للهرب…”ارميا (49/23-24)].

وعن عمان يقول “لذلك ها أيام تأتي يقول الرب واسمع في ربة بني عمون جلبة حرب وتصير تلاً خرباً وتحرق بناتها بالنار فيرث إسرائيل الذين ورثوه يقول الرب” ارميا (49/2) .

وهكذا خططهم التوراتية في سيناء والبحر الأحمر بناءاً عليه مشروع نيوم جزءاً من ذلك المشروع التوراتي الكبير في المنطقة والذي بدأوه بنبوءة هدم العراق لينزل عيسى ابن مريم و انتهاءا ً بتدمير سوريا ولأن الجزيرة وضعها الإسلامي حساس للأمة الإسلامية فقد تم تغطية المشروع تحت وطأة جهل العالم العربي المطبق بأنه مشروع سياحي يسمى نيوم والأمة الإسلامية تغط في نوم عميق وشخيرها أصبح مسموعاً في كل العالم  .

فيديو يؤكد ما ذكرناه آنفاً بالفرنسية(مترجم)  :

خالد محيي الدين الحليبي

 

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم بمتابعة مستقبل العالم و الأحداث الخطرة و عرض (تفسير البينة) كأول تفسير للقرآن الكريم في العالم على الكلمة وترابطها بالتي قبلها وبعدها للمجامع والمراكز العلمية و الجامعات والعلماء في العالم.

شاهد أيضاً

تصحيح الفهم الخاطئ لحديث “عمران بيت المقدس خراب يثرب”

بقلم : خالد محيي الدين الحليبي مركز القلم للأبحاث والدراسات : المقال بصيغة بي دي …

اترك تعليقاً