وجاء ذلك على لسان المسؤول العراقي اليوم، أثناء مؤتمر صحفي عقده في سامراء الواقعة في محافظة صلاح الدين، بعد يوم من صد قوات الحشد الشعبي هجوما واسعا شنه مسلحو التنظيم بهدف التسلل إلى داخل المدينة، ما أسفر عن مقتل 9 منهم.
ووصف الزاملي هذا الاعتداء بأنه كان أكبر هجوم للمسلحين جنوب سامراء، مؤكدا أنه كلّف أرواح ثلاثة من عناصر الحشد وأدى إلى إصابة آخرين.
وحذر المسؤول من أن منطقة الفتحة جنوب سامراء أصبحت مأوى لخلايا “داعش” التي تستغل الفراغ الأمني بين الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة لتنفيذ هجمات، مشددا على أن عناصر التنظيم يخططون لدخول سامراء واستهداف المرافق الدينية فيها.
وأكد الزاملي أن 11 ألفا من عناصر الحشد ينتشرون في المنطقة الصحراوية على مسافة 70 كم جنوب سامراء، مضيفا أن هذه المنطقة الواسعة تحتاج إلى أعداد إضافية من قوات الأمن لحمايتها.
وتابع أن المنطقة بحاجة إلى إعادة مسح وانتشار القوات فيها بمشاركة وزارتي الدفاع والداخلية، بغية حماية مدينة سامراء التي تعتبر مقدسة عند الشيعة، لوجود ضريحي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، وهما من أئمة الشيعة الإثني عشرية.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري في بيان صحفي عن اعتقال ثمانية أشخاص بتهمة الإرهاب في محيط بلدة الفرحاتية قرب سامراء، وذلك بالتزامن مع إطلاق مجموعة إرهابية النيران باتجاه طريق سامراء-تكريت شمال المدينة.
المصدر: وكالات
RT