يأتي هذا في الوقت الذي وقعت فيه المملكة المتحدة صفقة مبدئية مع السعودية يوم الجمعة، لبيع 48 طائرة مقاتلة من طراز تايفون، ما أثار سخط نشطاء حقوق الإنسان.
وصرحت ماي: إن تدخل السعودية في اليمن جاء بناء على طلب “الحكومة الشرعية” هناك، والأمر مدعوم أيضاً من مجلس الأمن، ولذلك بريطانيا تدعم الرياض.
وأضاف كوربن: لا يمكن أن يكون الأمر صحيحاً، كما قلت الأربعاء، السعودية متورطة فيما تصفه الأمم المتحدة بالدليل على جرائم حرب في اليمن، وقد أوقفت الحكومة الألمانية صفقاتها العسكرية مع السعودية لهذا الأمر.
وفي وقت سابق ذكرت قناة “سكاي نيوز” البريطانية إنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن تأكيد الصفقة، التي تصل قيمتها مليارات الجنيهات وتفاوض حولها الطرفان على مدار سنوات، بعد انتهاء المباحثات بين محمد بن سلمان ووزير الدفاع البريطاني، جافين وليامسون، في وقت لاحق من اليوم.
جدير بالذكر أن عدداً من المنظمات الحقوقية الدولية نظمت في العاصمة البريطانية لندن، الخميس الماضي، سلسلة من المظاهرات احتجاجاً على زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا، واحتشد المئات أمام مكتب رئيسة الوزراء البريطانية رافعين صور بن سلمان وكتبوا عليها مجرم حرب، وعبّر المحتجون عن إدانتهم لما يعتبرونه انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية، ولاسيما فيما يخص الأزمة اليمنية.