حيث يجوب أشخاص مجهولو الهوية المنازل حاملين على أعناقهم شالاً منقوشًا عليه العلم التركي ويطلبون النقود من سكان مدينة إزمير.
ويتجول أشخاص حاملين صينية ويعطرون المارة لكسب تعاطفهم وثقتهم، وبعد دردشة قصيرة يدعي هؤلاء أن وضعهم المادي ليس على ما يرام ويرغبون في مساعدة مالية تحت مسمى “مصروف للجنود”.
هذا وينشط هؤلاء المحتالون في الشوارع المزدحمة وأمام المساجد والمستشفيات مستغلين الفترة الحالية التي تأججت فيها المشاعر القومية للأتراك بسبب عملية غصن الزيتون التي ينفذها الجيش التركي في منطقة عفرين السورية.