وتمكنت قوات الأمن من القبض على 9 رجال وزعيم العصابة هاكان أ. الملقب بـ “بارون الدعارة الغير مرخصة” في إسطنبول.

نفذت فرق مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لمديرية أمن إسطنبول الحملة الأمنية، حيث توصلت  قوات الأمن إلى وجود عصابة تجبر بعض النساء على ممارسة الدعارة بدفعهن إلى توقيع سندات.

وتوصلت قوات الأمن إلى أن العصابة تجبر النساء على ممارسة الدعارة بابتزازهن وتهديدهن في مكان غير مرخص تحت مسمى “صالون تدليك وساونا”، إذ تقوم العصابة بمصادرة جوازات سفر النساء الأجنبيات وإجبارهن على توقيع سندات ديون.

القبض على زعيم التنظيم ورجاله

وتوصلت فرق الأمن إلى أن العصابة يتزعمها هاكان أ. الذي ألقت قوات الأمن القبض عليه في عام 2012 من ثم أفرجت عنه والملقب بـ”بارون الدعارة الغير مرخصة”.

وخلال تحقيقها في العلاقات السابقة للمتهمين تبين أن هاكان يدير 15 صالون تدليك وساونا منذ مدة طويلة.

هذا ونُقل المشتبه بهم إلى مديرية أمن إسطنبول، وتبين أن هاكان يحظى بحياه فارهة بالنقود التي يحققها من الأعمال الغير قانونية.

وصادرت قوات الأمن سيارة من طراز بورش باناميرا تعود ملكيتها إلى هاكان.

يُذكر أن السلطات التركية كانت قد اعتقلت 130 شخصًا خلال حملتين أمنيتين ضد هاكان وعصابته في عامي 2011 و2012، كما تم القبض أيضا على 40 مشتبه بهم من بينهم 11 شرطيا تلقوا رشاوى من العصابة.

يُذكر أن “الدعارة” في تركيا مقننة بموجب قانون جنائي أعدته حكومة حزب العدالة والتنمية وصدق عليه البرلمان في 26 سبتمبر/ آيلول عام 2004 ودخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو/ حزيران عام 2005.

وتنص المادة المشار إليها على السجن من سنتين لأربع سنوات فقط لمن يشجعون على الرذيلة ويسهلون الطريق إليها. أما من يمارسها بإرادته فلا يعاقب قانونًا.

وكانت السلطات التركية قد فرضت عقوبات على بعض بيوت الدعارة في مدينة إزمير غرب البلاد بسبب إيداعهم تأمينات منقوصة للعاملات فيها، ومنحت 501 عاملة في بيوت الدعارة حق التقاعد بمعاش شهري.