بعد ان تناقلت الوكالة الروسية المختصة بالشؤون العسكرية ان اكبر صفقة اسلحة ستحصل بين ايران وروسيا بقيمة تصل الى 400 مليار دولار دبّ الرعب والذعر في الخليج، وخاصة السعودية ودولة الامارات والكويت وكامل دول الخليج العربي، حتى ان مصر تأثرت بهذا الموضوع.
وستقوم روسيا بحفر بئر نفطي كان ينتج نفط وتعطّل كي تنتج مليوني برميل يومياً من النفط الايراني وتبيعه وتحصل على امواله نقدا، ويقدر عائدات البيع بـ 45 مليار و360 مليون دولار، مما يعني ان ايران ستدفع ثمن الصفقة خلال 9 سنوات، وتكون روسيا قد ربحت من صفقة الاسلحة هذه حوالي 180 مليار دولار وهكذا يتعزز الاقتصاد الروسي بشكل ضخم وكبير في حين تستفيد ايران انه سيكون لديها اكبر جيش مسلح في المنطقة دون ان تدفع الثمن لان روسيا ستحفر البئر وتبيع النفط.
وبالنسبة الى ايران فان لديها احتياط من النفط يساوي مليارين و800 مليون برميل نفط، اي ما يكفي لمدة 48 سنة من انتاج يزيد عن الانتاج الحالي مرتين ونصف.
واما صفقة الاسلحة وفق الوكالة الروسية فهي التالية:
اولا: 150 طائرة ميغ 35، وهي احدث طائرة في العالم لا ينافسها الا الطائرة الاميركية اف – 35، لكن في القتال الجوي فان الـ ميغ – 35 اقوى من الطائرة الاميركية اف – 35.
ثانيا: 200 طائرة سوخوي 35 اس احدث طائرة روسية ستبدأ العمل بعد 3 اشهر.
ثالثا: 6 الاف دبابة من آخر نوع من الدبابات الروسية بدأت عملها منذ شهرين وهي دبابة ت 90 ذات الصواريخ الثلاثة، وهكذا اسمها، وهي تطلق من مدفع بعيار 125 ملم قذائف كما تطلق من رشاشات ثقيلة عيار 20 ملم اكثر من 150 الف طلقة كما عليها قواعد صواريخ هم 12 صاروخا تطلقهم الى مدى بعيد يصل الى 100 كلم، وهي دبابة ضخمة بطول 15 متر، وعرض 8 امتار.
رابعا: 12 الف ناقلة جند مدرعة مع تصفيح لها اضافي يتحمل صدمة صاروخ مضاد للمدرعات، لانه غير ثابت ويستوعب الضربة الصاروخية.
خامسا: 40 الف صاروخ من طراز اسكندر الذي مداه 500 كلم وهو لديه مجالات عدة تبدأ من 300 كلم الى 500 كلم ولا يستطيع جهاز ردع الصواريخ التصدي له نظرا الى سرعته ودورانه في شكل لولبي اثناء قصفه الهدف.
سادسا : 7 الاف صاروخ بالستي مداهم 1800 كلم يحملون متفجرات بوزن طن كامل من اقوى المواد المتفجرة والحارقة.
سابعا: 24 منظومة دفاع اس – 500 مضادة لكل انواع الصواريخ والطائرات والاهداف الجوية وتصيب هدفها بنسبة 96 في المئة، هذا وكانت ايران قد اشترت 24 منظومة دفاع جوي روسية من طراز اس – 400 تسقط 91 في المئة من الصواريخ المهاجمة. اما منظومة صواريخ اس – 500 فتطال الهدف على بعد 500 كلم وتسقطه كما ان الرادارات التي تحملها تلتقط الصاروخ بمجرد اطلاقه وارتفاعه 5 كلم عن سطح الارض. وعندها ينطلق اول 12 صاروخ من طراز اس – 500 نحو الصاروخ الذي تم قصفه، اضافة الى 6 شاحنات تحمل حوالي 60 الف صاروخ من طراز اس – 500 اضافة الى رادار يلتقط الصواريخ ويكون على مسافة 2 كلم من موقع الصواريخ اس – 500 كي لا تستطيع الطائرات كشف الصاروخ اذا تم كشف الرادار.
على كل حال، بمجرد وجود منظومة الدفاع اس – 400 والاهم والاخطر منظومة الدفاع اس – 500 فان ذلك يعني انه لن يكون هنالك طائرة في الجو الا وتسقطها منظومات دفاع اس 400 واس 500 مهما كان نوعها.
ثامنا: 3 غواصات تستطيع الابحار لمدة 3 اشهر تحت المياه، ولديها توربيدات تزيد عن الـ 40 توربيد ويمكنها ضرب 3 سفن في ذات الوقت واغراقهم.
تاسعا: 1000 راجمة صواريخ كاتيوشيا مداها 80 كلم وتحمل 24 صاروخا، وقادرة على تدمير مساحة بحجم نصف مدينة، من خلال قصف 10 راجمات صواريخ لمنطقة واحدة طوال ربع ساعة.
عاشرا: صواريخ جو – جو تحملها ميغ – 35 وسوخوي – 35 وكلها ترتكز على اللايزر بأحدث اختراعاتها، ولكن صواريخ ميغ – 35 تتفوق على صواريخ جو – جو التي تحملها الطائرات الاميركية اف – 35 لانها تنطلق بسرعة 9 مرات سرعة الصوت، بينما صواريخ جو – جو الاميركية تنطلق بسرعة 4 مرات سرعة الصوت، وهذا يعطي الطائرة الروسية مدة نصف دقيقة اضافية اذ تصيب هدفها قبل وصول اي صاروخ اميركي نحوها.
حادي عشر: 3 الاف صاروخ من طراز اسكندر الملقّب بالصاروخ الشيطان، ومداه ما بين 1500 الى 2000 كلم، ويحمل 300 كيلوغرام من المتفجرات شديدة الانفجار ويكفي اطلاقه حيث يتابعه قمر اصطناعي روسي يستند الى اللايزر فيصيب الهدف بدقة دون متابعة من الارض.
هذه الصفقة السرية جدا التي سيعقدها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس روحاني وقائد الجيش الايراني وقائد جيش الحرس الثوري هي سرية للغاية لكن كشفها موقع كوزمونوكس العسكري الروسي. ولا تملك اميركا في دول الخليج اسلحة قادرة على رد هذه الترسانة الكبيرة من الاسلحة عندما يمتلكها جيش من 3 ملايين جندي مدربّون بأفضل الطرق والوسائل حيث سيبدأ تدريبهم في 20 اذار وينتهي في نهاية 2018.
وبالنسبة الى الطيارين فان ايران لديها عدد كبير من الطيارين الذين لديهم خبرة كبيرة في الطيران القتالي ولذلك فهم لا يحتاجون الى اكثر من دورة لمدة 6 اشهر كي يقودوا طائرات ميغ 35 وسوخوي 35.
هذا وسيتم تسديد دفع المبلغ وهو 400 مليار دولار خلال 9 سنوات من خلال تولي روسيا بيع مليوني برميل نفط يوميا حيث تحصل روسيا سنويا على 45 مليار و360 مليون دولار، وسيعمل اكثر من 320 الف عامل روسي جديد ومهندس وتقني في صناعة صفقة الاسلحة الايرانية التي اشترتها من روسيا.
وسرت اخبار ان دول الخليج العربي قد تقطع علاقاتها مع روسيا نتيجة هذه الصفقة الضخمة مع ايران.
وعبر هذه الاسلحة التي اشترتها ايران تكون قد اصبحت اقوى قوة خارج اطار السلاح النووي، من باكستان الى حدود روسيا، وتكون 6 مرات اقوى من الجيش الاسرائيلي، وتكون اقوى 4 مرات من كامل الجيوش العربية. وأهم أمر هو ان ايران ستلغي كل الاسلحة التي لا تعتمد سلاح اللايزر، وفي نهاية 2018 تصبح كل الطائرات والغواصات والمدرعات والدبابات والصواريخ ترتكز على سلاح اللايزر حيث سيتم الغاء النظام القديم للتصويب وابداله كليا باستعمال سلاح اللايزر لتصويب الصواريخ ونظام التصويب لاطلاق القذائف او المعارك القديم وابدال النظام القديم الذي هو من دون لايزر في نهاية سنة 2018 واستعمال فقط سلاح اللايزر الحديث جدا واخر اختراع روسي في كامل استعمال اسلحة القصف واطلاق الصواريخ والدبابات والاسلحة الفردية والمدرعات ومدافع الدبابات وصواريخ بعيدة المدى وكامل الاسلحة ويكون مرتبطا بقمر اصطناعي تطلقه روسيا لصالح ايران في الجو يرتكز على سلاح اللايزر فتقوم قاعدة ارضية بتحديد الهدف وتصويب اللايزر عليه من خلال الصور الجوية ويطلق الجيش الايراني الصاروخ او السلاح ويقوم القمر الاصطناعي بقيادة الصاروخ او القذيفة او صواريخ الطائرات نحو اهدافها دون متابعة ارضية او متابعة الطيارين لان القمر الاصطناعي المرتكز على سلاح اللايزر هو الذي يقود عمليات الاصابة بدقة نقطية اي دائرة 5 امتار فقط حول الهدف.