تصدر الشأن المحلي والشؤون العربية اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الخميس، وجاء في مقدمتها، استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئيس شركة «إيني» الإيطالية، بينما تصدر اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب أمس اهتمامات الصحف في مجلس الشؤون العربية.

وتحت عنوان «الرئيس يطالب إينى بتكثيف العمل للتوصل إلى اكتشافات جديدة» ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد ضرورة التزام شركة «إينى» الإيطالية بالجداول الزمنية المحددة لمعدلات تنمية الحقول التي تعمل بها، معربا عن تطلعه لمواصلة الشركة عملها من أجل التوصل إلى اكتشافات جديدة، آخذة في الاعتبار ما يتوافر بقطاع الطاقة في مصر من آفاق رحبة.

وأشاد الرئيس السيسى، خلال استقباله رئيس شركة إينى الإيطالية كلاوديو ديسكالزى، بالشراكة القائمة مع «إينى»، وما تنفذه من أنشطة في مصر بأسلوب مهني ومعايير عالمية. ووجه وزارة البترول والجهات التابعة لها بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة، وتذليل أي عقبات قد تواجه أعمالها.

ونقلت الصحيفة تصريحا للسفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، قال فيه «إن اللقاء جاء في إطار متابعة التقدم الذي تحرزه الشركة الإيطالية بأنشطتها في مصر، خاصة حقل «ظهر» للغاز الطبيعي، حيث استعرض رئيس «إيني» تطورات المشروعات المتعددة التي تُنفذها في مصر، مشيدا بالتعاون القائم بين الشركة والجهات الحكومية والشركات المصرية».

وأكد ديسكالزى، خلال الاجتماع، ما تمثله مصر كإحدى أهم الأسواق لعمل الشركة على مستوى العالم في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر، بما في ذلك الطاقة الجديدة والمتجددة، لاسيما في ضوء الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية لتطوير هذا القطاع الحيوي.

وتحت عنوان «رئيس وزراء البحرين: مصر ستبقى العون والسند لأمتها العربية» ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، أكد أن قوة مصر واستقرارها يمثلان قوة واستقرارا للعرب جميعاً، وأن لمصر حضورها الثابت في الوجدان العربي وتاريخ الأمة وشخصيتها.

ودعا رئيس الوزراء البحريني- في لقاء مع بعثة مؤسسة الأهرام في البحرين، إلى تعزيز التكاتف والتعاون العربي لمواجهة مجمل التحديات التي تمر بها المنطقة، وقال «إنه لم يعد مقبولا التحرك بشكل منفرد، في زمن يشهد كيانات سياسية واقتصادية عملاقة».

وشدد على أننا في وقت أحوج ما نكون إلى إدراك حجم التحديات، والعمل بقوة من أجل ضمان حاضر ومستقبل أجيالنا القادمة، وأن نرسى الأمن والاستقرار الذي هو عماد كل تنمية.

وخلال اللقاء أشاد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالعلاقات المتميزة والوثيقة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وبالدور الذي لعبته مصر في المنطقة العربية، موضحا أن لمصر مكانتها الكبرى في قلوب العرب، ودورها التاريخي المؤثر في صياغة حاضر ومستقبل الأمة العربية.

وأكد أن العلاقات البحرينية- المصرية لها سيرة خاصة تظللها روح المحبة والتفاهم التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وقال: «إن مملكة البحرين، تعتز بإسهامات مصر التي شكلت عنواناً في نهضتها وتقدمهاً، من خلال إسهام الخبرات المصرية من مختلف التخصصات في مسيرة النهضة والتنمية».

وأضاف أن الإسهام المصرى كان واضحا عندما شاركت مصر بسخاء في مدّ البحرين بالخبراء والمستشارين والأساتذة والقضاة، الذين أسهموا مع إخوانهم البحرينيين في وضع أسس النهضة والبناء التنموى الذي تنعم به البحرين.

وقال «إننا تعلمنا في مصر واستفدنا من خبراتها في مجالات التعليم والقضاء والصحة والصحافة وغيرها من المجالات»، وأشار في هذا الإطار إلى أن مملكة البحرين سوف تحتفل العام المقبل بمرور مائة عام على التعليم في المملكة، وأن الرواد الأوائل من المدرسين والخبرات المصرية في شتى المجالات، أسهموا في النهضة التي تشهدها مملكة البحرين اليوم.

وأكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الدور المحورى الذي لعبه الرئيس عبدالفتاح السيسى ومازال منذ توليه السلطة في مصر في قيادة عملية التنمية وتعزيز مكانة مصر ودورها الريادى، كما أكد استمرار دعم وتأييد مملكة البحرين لمصر في حربها ضد الإرهاب، وقال «إنه لن يكتب النجاح لأي محاولات للنيل مصر، وستبقى دائما العون والسند لأمتها العربية».

وعن اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورتهم الـ ١٤٩ الذي عقد أمس بمقر جامعة الدول العربية، ذكرت صحيفة«الأخبار» أن وزراء الخارجية العرب أكدوا أهمية مواصلة تعزيز التعاون الدولي والاقليمي الداعي لدعم القدرات الوطنية للدول لمكافحة التطرف والإرهاب الدولي بكل أشكاله ومظاهره ومنعه بصورة فعالة وتأكيد أهمية التنفيذ المتكامل لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وأشاد الوزراء بجهود مصر في اعتماد قرار الأمم المتحدة حول آثار الأعمال الارهابية ضد المواقع الدينية على ثقافة السلام اثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء 24 نوفمبر الماضي واستهدف مصلين- في إشارة للاعتداء على رواد مسجد الروضة بشمال سيناء -.

وبحث الوزراء مقترحا مصريا حول تطوير منظومة مكافحة الإرهاب، كما بحثوا طلبا من دولة جنوب السودان للانضمام إلى عضوية الجامعة العربية.

ودعا وزراء الخارجية في ختام اجتماعاتهم مساء أمس، إلى الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية، ورفض كل أشكال الابتزاز من قبل الجماعات الإرهابية من تهديد أو قتل للرهائن أو طلب للفدية، مع تجريم السفر لأغراض ارتكاب أعمال إرهابية أو تلقي تدريب أو تمويل أنشطة إرهابية واتخاذ الإجراءات الوطنية المناسبة للحد من الخطر الذي يمثلونه.

وأكد الوزراء رفضهم التام لأي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني للمنظمات الإرهابية والمتطرفة، وتعزيز التنسيق لتجفيف منابع تمويل الإرهاب وظاهرة سفر الإرهابيين الأجانب والحد من تنقلهم وإيجاد ملاذات آمنة لهم.

وشدد الوزراء على ضرورة اعتماد استراتيجية عربية شاملة متعددة الأبعاد لمكافحة الإرهاب ومنع وقوعه، تتضمن الأبعاد السياسية والاجتماعية والقانونية والثقافية والإعلامية والدينية، وفقا لقرارات مجلس الجامعة على مستوي القمم والمجالس الوزارية.. وقرروا اعتبار مكافحة الإرهاب حقا أساسيا من حقوق الإنسان، لما للإرهاب من آثار مدمرة على قدرة المواطنين على التمتع بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وحول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، دعا الوزراء إلى زيارة القدس والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، وزيارة المسجد الأقصي لكسر الحصار المفروض عليه، وشد الرحال إليه لحمايته من مخططات الجماعات اليهودية المتطرفة.

كما وضع الوزراء خطة تحرك عربية أيضاً لرصد التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية

وفي الشأن المحلي، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه أمس برئاسة المهندس شريف إسماعيل، على عدد من الاتفاقيات الدولية لإتاحة التمويل، لدعم الاقتصاد المصري وبرنامج الاصلاح الاقتصادي، وأقر التعديلات الخاصة بقانون إدارة المخلفات، كما وافق المجلس على اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية المصرية الروسية شرق بورسعيد.

وأوضحت سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، أن المجلس وافق على التمويل المتاح من البنك الأفريقي للتنمية بقيمة ٥٠٠ مليون، كدفعة ثالثة لدعم برنامج الإصلاح.

وأضافت أن مجلس الوزراء وافق على ٣ منح جديدة، منها منحة ٥٠ مليون دولار كجزء من محفظة التعاون مع أمريكا لصالح وزارة الإسكان، لتنفيذ مشروعات الشرب والصرف الصحي بالمناطق الريفية، و٣٠ مليون دولار لوزارة الصحة، ومنحة قدرها ١٨ مليون دولار من اليابان لدعم وزارة التعليم العالي وبخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.

من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «الأهرام» في صفحتها الأولى أنه في يوم واحد، سحبت وكالة «رويترز» للأنباء تقريرا لها عن مصر لعدم مواءمته المعايير المهنية، بينما نشرت وكالة «أسوشييتدبرس» الأمريكية توضيحا لقصة مفبركة كانت قد نشرتها وسائل إعلام مختلفة أخيرا عن اكتشاف أثرى مهم في خليج السويس.

ونشرت رويترز عبر خدمتها باللغة العربية «ملحوظة» تحت عنوان «ملحوظة بخصوص: بطل أوليمبى أريترى يقول إن قريبا له محتجز رهينة في سيناء»، وقالت فيها إنه «تم سحب قصة بطل أوليمبى أريترى يقول إن قريبا له محتجز رهينة في سيناء» التي تم نشرها في ١٣ يوليو ٢٠١٣، وذلك بعد أن توصلت مراجعة للقصة إلى أنها لا تفى بمعايير رويترز بخصوص المصادر».

في الوقت نفسه، أكدت وكالة أسوشييتدبرس عدم صحة قصة خبرية عن اكتشاف علماء الآثار، ومن بينهم أستاذ بجامعة القاهرة، هياكل عظمية لجنود مصريين قدماء وأسلحة في خليج السويس تكشف تفاصيل قصة شق البحر للنبى موسى عليه السلام.

وفي الشان الرياضي، ذكرت الصحيفة أن فريق الزمالك خسر أمام نظيره الإثيوبى ولايتا دايتشا بهدفين مقابل هدف في مباراة الذهاب التي جرت بينهما على ملعب اواسا الدولى في دور الـ 32 لكأس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكونفيدرالية)، ليصبح في حاجة إلى الفوز بهدف واحد في لقاء الاياب ليضمن التأهل لدور الـ 32 الثاني.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الإثيوبى تقدم بهدف في الدقيقة 17 من الشوط الأول للاعبه كيبيدى وتعادل عماد فتحى للزمالك ثم أحرز دوايت الهدف الثاني لإثيوبيا.