الميادين :
ذكر متحدث باسم فصائل سورية مسلحة متحالفة مع الكرد أن الفصائل تعيد نشر 1700 مقاتل من الخطوط الأمامية للقتال مع داعش الوحشي إلى منطقة عفرين للمساعدة في صد العدوان التركي شمال غرب سوريا.
وقال المتحدث باسم الفصائل المسلحة أبو عمر الإدلبي التي تقاتل داعش الوحشي في شرق سوريا ضمن ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها أمريكا “سحبنا 1700 عنصر متواجدين في الرقة ودير الزور والحسكة وسنتوجه إلى عفرين للدفاع عن مناطق عفرين ضد الإرهاب”.
ولفت المتحدث لوكالة رويترز إلى أنّ 700 من المقاتلين تحركوا بالفعل إلى عفرين.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه قرى وبلدات عفرين قصفاً تركياً مكثفاً أودى بحياة 13 شخصاً بينهم 3 أطفال أمس الإثنين.
ونفى موفد الميادين الأنباء التي تحدثت عن سقوط جنديرس، والشيخ حديد، بيد القوات التركية.
ووفق موفد الميادين فإن المنطقتين لا تزالان تشهدان اشتباكات عنيفة بين القوات المدعومة تركيّاً ووحدات حماية الشعب الكردية.
في السياق، قالت مواقع كردية إنَ الطائرات التركية ارتكبت مجزرة الأحد في ناحية جنديرس أدّت إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى.
وذكر مصدر طبي في مشفى عفرين لوكالة سانا السورية أن المشفى استقبل اليوم 22 جريحاً أغلبهم من الأطفال أصيبوا بقصف القوات التركية على قرية بربنة التابعة لمنطقة راجو بالمدافع والأسلحة الثقيلة مبيناً أن من بين الجرحى 7 أطفال و10 نساء إصابات غالبيتهم خطرة جداً.
ونشرت صفحة عفرين الآن على موقع “فايسبوك” مقطع فيديو يظهر ما قالت إنه آثار الغارة التركية. كما تحدّثت عن سقوط قتلى وجرحى لم تتمكن فرق الإنقاذ من إجلائهم نتيجة استمرار القصف.
بالتزامن، ذكرت “سانا” أن القوات التركية استهدف أيضاً قبل ظهر اليوم الإثنين بالقذائف حيّاً سكنياً في مدينة القامشلي القريبة من الحدود السورية التركية في أقصى شمال شرق الحسكة.
وأشارت الوكالة إلى سقوط قذيفتي مدفعية على حي المحمقية القريب من معبر نصيبين مصدرهما القوات التركية، ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية في الحي.