وقال جيش الإسلام هذا هو دواء الكفرة والقاتلين من الجيش الروسي الذين قصفوا الغوطة وقد قمنا بالرد عليهم باسقاط طائرة تضم 30 ضابطاً روسياً يعملون على قتل الشعب السوري في سوريا.

أضاف بيان جيش تحرير الإسلام التكفيري ان روسيا اعتقدت انها بسلام وامان في قاعدة حميميم قرب اللاذقية على الشاطئ لكن لن نترك هذه القاعدة تعمل بل سنضربها دائماً وكل مرة بنوعية جديدة ولتعلم ان قصفها الغوطة دفعت ثمنها غالياً.

واعلن تنظيم جيش الإسلام ان المجموعة استطاعت الانسحاب الى مراكز آمنة بعد ان نفذت العملية.

هذا وورد النبأ على صفحة النصر لنا التابعة لجيش الإسلام، ولم يتسنى لجريدة الديار التأكد من هذا البيان باستثناء التقاط غرفة مراقبة صفحات التنظيمات التكفيرية في سوريا صفحة النصر لنا التابعة لجيش الإسلام.

وانه بعد قصف الطيران الروسي للغوطة بهذا الشكل الوحشي فإن كل روسي ضابط او جندي او آلية او مركز سفارة أو أي مركز روسي على الأرض السورية سيكون هدفاً لعمليات انتحارية وتدميرية.