وأوضح مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية الجنرال روبرت آشلي أثناء جلسة استماع في الكونغرس أن الحديث يدور حول وسائل “للهجمات على الأقمار الاصطناعية” من ناحية، وحول “وسائل أرضية لمواجهة الأقمار الاصطناعية” من ناحية أخرى، مضيفا أن هذه المعدات لا تزال قيد التجهيز.
من جهته أفاد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية دانيل كوتس بأن روسيا والصين تسعيان لإنتاج أسلحة فضائية من أجل تخفيض فعالية القوات المسلحة الأمريكية لبث الشكوك في التفوق الأمريكي في مجال الفضاء.
المصدر: “تاس”
RT
واشنطن: استخبارات روسيا والصين تهدد أمننا
وجاء في تقرير مدير الاستخبارات الأمريكية للكونغرس الأمريكي أن واشنطن تواصل مواجهة التهديدات الناجمة عن استخبارات أجنبية وأن المخاطر الرئيسية في هذا الخصوص ستنطلق من روسيا والصين، حسب تعبيره.
ويعتقد كوتس أن استخبارات خارجية ستحاول التسلل إلى دوائر سياسية أمريكية مسؤولة عن اتخاذ قرارات وإلى معاهد للدراسات في مجال الدفاع والطاقة والأموال، والتكنولوجيات المزدوجة، من أجل الحصول على معلومات حكومية سرية خاصة.
وأضاف أن روسيا ستجري عمليات سيبرانية في الولايات المتحدة عن طريق وسائل إعلام روسية خاضعة لسيطرة حكومة موسكو وغيرها من الوسائط، بغية استهداف انتخابات الكونغرس الأمريكي.
وحسب كوتس فإن روسيا تريد أن تشكل حواجز من شأنها نسف الثقة في العمليات الديموقراطية وإضعاف شراكة واشنطن مع حلفائها الأوروبيين، والالتفاف على العقوبات الغربية، وتشجيع الآراء المناهضة للولايات المتحدة، إضافة إلى مواجهة مساعي أوكرانيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق للتكامل مع الهيئات الأوروبية.
المصدر: “نوفوستي”
RT