وقال غطاس، مساء اليوم السبت، “رغم أن الأمر ما يزال محصوراً في إطار التقارير غير الرسمية، ومع ذلك ينبغي على مصر، أن تقطع الطريق على هذه الدعوة المشبوهة، حتى لا يقترن اسم القاهرة بصفقة العار التي بدأها ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وعزمه نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة في ذكرى اغتصاب فلسطين، وإقامة دولة إسرائيل”.
وأكد النائب غطاس، أن مصر لن تقبل ولا بأي شكل أن تكون القاهرة ولا أي بقعة أخرى في مصر منصة للإعلان عن صفقة ترامب المشبوهة والمرفوضة “فالقاهرة كانت وستبقى عاصمة للعزة والشموخ، ولن نسمح لأحد بتدنيس تاريخها، أو المس بسمعتها المحترمة ومكانتها المرموقة”.