وقالت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن 4 موظفين في الإدارة الأمريكية، إنه وبحسب المعلومات الواردة فإن رجل الأعمال الأمريكي أديلسون (84 عاما) أبدى استعداده للتكفل بالفارق بين مصاريف نقل السفارة، التي قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وبين ما تنجح الإدارة الأمريكية من جمعه.
وتدرس واشنطن طلب تبرعات لهذه الغاية ليس فقط من أديلسون، وإنما من يهود أمريكيين آخرين، ومن المسيحيين الإنجيليين الموالين لإسرائيل.
وتربط أديلسون علاقات طيبة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كما يمتلك صحيفة ” إسرائيل هيوم” المقرّبة من اليمين الإسرائيلي، ويوصف الرجل بأنه صاحب التأثير في السياسات الأمريكية لصالح إسرائيل.
وأوضح الموظفون أن محامين في وزارة الخارجية يفحصون البُعد القانوني لتلقي تبرعات من جهات خاصة لتغطية نفقات إقامة السفارة.
ولم تتضح الصورة بشأن “سابقة” بتمويل أشخاص لبناء السفارات الأمريكية، وما إذا كان المحامون سيسمحون بتنفيذ هذه الفكرة أم لا.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السادس من ديسمبر 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل وأعلن بدء الإجراءات لنقل سفارة بلاده إليها، وهو ما أثار غضبا واسعا في العالم العربي وقلقا دوليا.
وكانت الخارجية الأمريكية قد قالت مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة تخطط لفتح سفارتها في القدس في مايو المقبل بالتزامن مع الذكرى 70 لقيام إسرائيل.
وكان مسؤول أمريكي قد ذكر أنه من المتوقع أن تفتح سفارة الولايات المتحدة في مدينة القدس أبوابها في شهر ما