أكد قاسمي على أن الحضور الفاعل والنشط للنجباء في محاربة داعش في العراق وسوريا أفشل السياسات الامريكية السرية والعلنية المبتنية على “تعزيز قدرات داعش لخلق ازمات في المنطقة”.
أفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أن المتحدث باسم الوزارة الخارجية الايرانية وصف مشروع الكونغرس الامريكي لحظر المقاومة الاسلامية حركة النجباء بانه بأتي في اطار حذف التيارات الاصيلة من مشهد التطورات الاقليمية.
وأوضح قاسمي، بعد احتلال العراق في عام 2003 تشكلت تيارات سياسية وعسكرية قوية كان هدفها الاساسي مقاومة المحتلين وتطهير العراق من رجس بقايا حزب البعث.
ان هذه التيارات انبثقت من المجتمع السني والعشائر العراقية وخاصة بين ابناء المجتمع الشيعي ودخلت الى ميادين النضال وخلال الـ15 عام الماضية قدمت خدمات كثيرة للدفاع عن وحدة الاراضي ووحدة الشعب العراقي ومحاربة المحتلين.
وأضاف، أن حركة النجباء التي تعرف بـ”حزب الله” العراق هي من ضمن هذه الفصائل النشطة والمؤثرة في تطورات العراق والتي لم تقم بتطهير العراق من القوات الاجنبية المحتلة لهذا البلد فحسب وانما لعبت دورا هاما ضمن الحشد الشعبي في محاربة العصابات التكفيرية الارهابية وكان لها دور كبير في تحرير الموصل والانبار وتلعفر وباقي المناطق.
وأكد المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني على أن الحضور الفاعل والنشط للنجباء في محاربة دولة داعش المزعومة في العراق وسوريا أربك السياسات الامريكية السرية والعلنية المبتنية على “تعزيز قدرات داعش لخلق ازمات في المنطقة”، قائلا: من الطبيعي أن لا تقبل واشنطن بوجود فصائل وتيارات اسلامية كالمقاومة الاسلامية حركة النجباء وكذلك من الطبيعي أن تقوم بتوظيف جميع الوسائل المتاحة ومن ضمنها الحظر والضغوط العسكرية والمادية لحذف هذه الفصائل.
وفی الختام أشار قاسمي الى نفوذ وشعبية المقاومة الاسلامية حركة النجباء، مصرحا، أن امريكا وبالتعاون مع الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية الثرية في الخليج الفارسي تسعى أن تغير المعادلة ضد محور المقاومة ولصالح التيارات الارهابية، ولذلك أن الكثير من اجراءات الولايات المتحدة هي نتيجة هزائم محور “النكبة” (ترامبيسم، الصهيونية، سعوديسم) في جميع الميادين.
……………..