وبعد البحث عن هوية الجثتين تبين أن الزوجة السورية هي نسرين كريدي والتي كانت حامل منذ شهر ونصف وزوجها اللبناني الأصل محمد محمود بشار ويبلغان من العمر 40 عاما، وهما من بلدة “بيت ليف” في قضاء بنت جبيل، بالجنوب اللبناني.
الزوجان يعملان في مجال العقارات ومستواهم المادي جيد، وجرى العثور عليهما ولاصق على فمهما وانفهما، وظهرت عليهم علامات للتعذيب.
التحقيق الأولي قاد الشرطة الى الاعتقاد بأن قاتليهما “سلبا ما لديهما من مال، ثم قاما بقتلهما”.
اشتبهت الشرطة بشخصين سوريين، وذلك لوجود بصماتهم على الجثتين وفي منزلهما، وتبين لاحقا أنهما يعملان لدى المجني عليهما في مكتب العقارات، ولكنهما مازالا ينفيان التهمة الموجهة إليهما.
وذكرت وسائل إعلام أن هذين الشخصين ربما يكونا تسللا يوم السبت 11 فبراير/ شباط، إلى منزل الزوجين، ثم قاما بقتلهما خنقا.
وتقول السلطات الامنية، وفقا لصحيفة milliyet، إنه تم أخذ عينة من حمض الـ DNA من المشتبه بهما ومن المجني عليهما لمزيد من الفحوصات.
بحثت الشرطة كثيراً عن ابنة المجني عليهما، والتي تبلغ من العمر 10 أعوام، والتي اتضح لاحقا أنها ابنة نسرين من زوج سابق، وعثر عليها لاحقاً في منزل أحد أقربائها بعد أن أخذها من منزل صديقة لهم.
وكانت المربية قد أحضرت الطفلة إلى منزل هذه الصديقة بناء على طلب والدتها يوم 11 فبراير/ شباط، والتي لم يكن يبدو عليها هي وزوجها أي شيء غريب.
وقامت الشرطة بأخذ الطفلة ونقلها إلى الادارة العامة لرعاية الاطفال.
التحقيقات مازالت جارية لمعرفة ملابسات ومرتكبي الجريمة، وتقول الاحتمالات الأولى أنهما قتلا خنقا بدافع السرقة وتم رمهيمها من جسر قريب من منزلهما، ولذلك استخدمت القوات الامنية رافعة لرفع الجثث.
هاف بوست
الاعترافات الأولية لقتلة السورية الحامل وزوجها اللبناني في إسطنبول.. هذه جنسيتهم ودوافعهم!
في الوقت الذي لم تصدر بعد الشرطة التركية أي بيان حول المشتبه بهم الـ5 الموقوفين بتهمة قتل اللبناني محمد بشير (40 عاماً)، وزوجته السورية نسرين كريدي (40 عاماً)، اللذين وُجدا في أحد أحياء إسطنبول، صرّح مقربون من عائلة القتيل بمعلومات أولية عن التحقيقات الجارية.
فدوافع الجريمة التي أودت بحياة السورية الحامل بشهرها الثاني وزوجها كانت بحسب الاعترافات الأولية بهدف سرقة المال والمجوهرات، وبحسب الأخبار اللبنانية فإن المشتبه فيهم هم سائقون ومعاونون لمحمد، الذي يملك مكتباً عقارياً يقدم من خلاله أيضاً خدمات سياحية في إسطنبول.
القتيلان كانا قد انتقلا إلى تركيا قبل عام فقط، وبحسب آخر التصريحات فقد اعترف اثنان من الموقوفين بالتهمة الموجهة لهما، مع العلم أن الشرطة التركية لم تنشر ذلك بعد في صحافتها.
السائق وهو سوري الجنسية كان قد حاول خلال التحقيقات التضليل بقوله إنه أوصل مديره وزوجته إلى مكان محدد، ثم قام شخص مجهول باقتيادهما لجهة مجهولة.
وسوف تتسلم عائلة اللبناني جثتي الضحيتين غداً الثلاثاء، 20 فبراير/شباط، قادمين من تركيا لبيروت.
وحول تفاصيل الحادث، يبدو أن المتورطين فيه نفذوه في منزل الضحيتين، فقاموا بتقييدهما ووضع لاصقات على فمهما وأنفيهما، ثم قاموا بقتلهما خنقاً، وبعدها أخذوا الجثتين وألقوهما في أحد شوارع إسطنبول، ولم تكتشفهما الشرطة إلا بعد 3 أيام.
وبحثت الشرطة كثيراً عن ابنة المجني عليهما، التي تبلغ من العمر 10 أعوام، والتي اتضح لاحقاً أنها ابنة نسرين من زوج سابق، وعثر عليها لاحقاً في منزل أحد أقربائها، بعد أن أخذها من منزل صديقة لهم.
وكانت المربية قد أحضرت الطفلة إلى منزل هذه الصديقة بناء على طلب والدتها يوم 11 فبراير/شباط، التي لم يكن يبدو عليها هي وزوجها أي شيء غريب.
وقامت الشرطة بأخذ الطفلة ونقلها إلى الإدارة العامة لرعاية الأطفال.
التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ملابسات ومرتكبي الجريمة، وتقول الاحتمالات الأولى إنهما قتلا خنقاً بدافع السرقة، وتم إلقاؤهما من جسر قريب من منزلهما، ولذلك استخدمت القوات الأمنية رافعة لرفع الجثتين.
ملحوظة : الكذب واضح في هذه القضية كيف وجدت علامات تعذيب على جسديهما وكيف قالت التحقيقات انهما مخنوقان . ؟!!!.