من جانبها، قالت قناة روسيا اليوم بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أكد أنه لم يكن على علم بالزيارة التي قام بها يوسف بن علوي بن عبدالله يوم الخميس للمسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وكان “بن علوي” قد شجع العرب على القدوم إلى فلسطين، قائلا: “علينا أن نشجع إخواننا العرب أينما كانوا على القدوم إلى فلسطين، لأنه كما قلت من يسمع ليس كمن يرى، مطلوب الآن أن يروا”.
وقدّم بن علوي هدية ”من التراث العُماني” لكنيسة القيامة أثناء زيارته لها.
واستقبل “عباس” في مكتبه بمقر المقاطعة في رام الله “بن علوي” وبحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية، عقب القرار الأمريكي الأخير بخصوص القدس، والممارسات الإسرائيلية الاحتلالية.
ورحب الرئيس عباس بالوزير العماني وقلده رتبة الفارس من وسام نجمة القدس الكبرى تقديراً لمسيرته النضالية في نصرة القضية الفلسطينية، وثمن هذه الزيارة الهامة التي تأتي تلبية لنداء الرئيس لزيارة فلسطين والقدس، الأمر الذي يدعم صمود القدس والمقدسيين، وكافة أرجاء فلسطين.
فخامة الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس #أبو_مازن يمنح معالي #يوسف_بن_علوي#نجمة_القدس_الكبرى تقديرًا لجهوده الحثيثة ومواقفه الرصينة في خدمة قضايا الامة العربية وفي الطليعة منها قضية #فلسطين وتثمينًا عاليًا لأخلاقه ودبلوماسيته
الرفيعة الحكيمة. pic.twitter.com/MSN4lwLy2t
— وزارة الخارجية (@MofaOman) ١٥ فبراير، ٢٠١٨
وأشاد عباس بالدعم الذي تقدمه سلطنة عمان، وعلى رأسها السلطان قابوس للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد الرئيس عباس، على ضرورة تأسيس آلية دولية جديدة متعددة الأطراف تستند لقرارات الشرعية الدولية، تنبثق عن مؤتمر دولي، وذلك لإنقاذ العملية السياسية وتحقيق السلام في المنطقة.