في خطوة مستغربة من حركة طالبان المتشددة في أفغانستان، وجهت الحركة بيانا “للشعب الأميركي”، داعية إلى “إنهاء الحرب الدائرة في أفغانستان منذ 17 عاما عبر المحادثات”، مؤكدة في الوقت نفسه على استمرار القتال ضد القوات الأميركية.
ويأتي هذا البيان بعد أقل من شهر، من هجوم استهدف فندقا في كابل يوم 27 يناير، أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا، بالإضافة إلى تفجير آخر في شارع مزدحم، بعد الهجوم الأول بأسبوع، أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل.
وكانت الحركة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجومين.
وقال متحدث باسم مهمة عسكرية يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إن هجمات طالبان على المدنيين لا تظهر استعداد الحركة لخوض “مفاوضات سلام حسنة النية”، مضيفا أن الحكومة الأفغانية أعلنت بوضوح في عدة مناسبات استعدادها لبدء عملية سلام.
وأضافت أنه “حان الأوان لأن يدرك الشعب الأميركي أن بإمكان طالبان حل المشكلات بكل جوانبها من خلال سياسة وحوار صحيين”، مضيفة أن فرص الحوار “لم تنفد”.
…………….