وكانت هذه الآلية نتاج جهود العراقيين الذين تطوعوا لقتال تنظيم “داعش” الارهابي وقاموا بتصليح معدات جيش النظام الصدامي المقبور وتهيئتها لقتال الإرهابيين ومنها دبابات 69-II المستوردة من الصين.
وأعيد قسم من هذه الدبابات المتسلحة بمدفع عيار 100 ملم ومدفعين رشاشين من عيار 7.62 ملم إلى الخدمة في الجيش العراقي.
أما بالنسبة للدبابات التي لم يتمكن العراقيون من إعادة القدرات الحركية إليها فقد قرروا استخدام أسلحتها عبر وضعها على المقطورات.
ولا توجد إحصائية بعدد الدبابات المعدلة غير العادية، لكن المعلومات المتوفرة تشير إلى استمرار الجيش العراقي في استخدام الآلية الواحدة على أقل تقدير من هذا النوع حسبما أشارت صحيفة “روسيسكايا غازيتا”.