وتابع قائلا: “مثل هذا التصرف الأرعن يدل على السقوط الأخلاقي الذي يعيشه من يدعون إليه ويؤكد على إفلاسهم وارتمائهم في أحضان النظام الإيراني والترويج لأفكاره الشيطانية.. وأقول لكل من يحاولون إثارة هذا الأمر بين الحين والآخر: عودوا إلى رشدكم وصوابكم قبل فوات الأوان، فأنتم في حاجة إلى بصيرة العقل، وسلاح المنطق، أكثر من حاجتكم للأفكار الخبيثة، فتسييس وتدويل الأماكن المقدسة خط أحمر ولعب بالنار لا يجب الاقتراب منه، وكل المحاولات اليائسة في سبيل ذلك هي انتحار سياسي مؤكد.”

وأضاف: “سوف يأتي اليوم الذي سيندم فيه كل من يسير وراء ’الشريفة ايران‘، وعندها لا ينفع الندم.. إن العالم كله يقرّ ويلمس ويرى الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة، منذ تأسيسها، لخدمة ضيوف الرحمن، بل حتى المتخصّصين صاروا يعتبرون تجربة المملكة في إدارة مواسم الحج والعمرة وخدمة ضيوف الحرمين الشريفين نموذجاً فريداً يستحق التأمل والدراسة.”