بيروت ـ “راي اليوم”:
أفادت مصادر إعلامية بأن تنظيم “الدولة الاسلامية” خسر في الأيام الأخيرة عشرات المسلحين جراء اشتباكات مع الجيش السوري و”هيئة تحرير الشام” التي تشكل “جبهة النصرة” عمودها الفقري في محافظة إدلب.
وأنكرت قناة “Directorate4″ المتابعة لتطورات الأحداث في النقاط الساخنة بـ”تلغرام” تقارير إعلامية تتحدث عن سماح الجيش السوري لمسلحي “الدولة الاسلامية” بالخروج إلى إدلب دون قتال من الجيب المحاصر بين محافظات حماة وإدلب وحلب قبل تمشيط المنطقة الجمعة الماضي، حسب “روسيا اليوم”.
ونشرت القناة صورة تظهر جثث عشرات المسلحين الذين تم القضاء عليهم جراء اشتباكات في محيط بلدة أبو دالي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
إلى ذلك، نشر نشطاء موالون للحكومة في مواقع التواصل الاجتماعي الأسلحة والمعدات التي احتجزها الجيش السوري جراء معارك مع المسلحين في محافظة حماة أثناء تمشيط الجيب المحاصر.
في غضون ذلك، سجل نشطاء معارضون من “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اندلاع اشتباكات عنيفة منذ فجر السبت في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بين عناصر “الدولة الاسلامية” و”هيئة تحرير الشام” وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، حيث شن مسلحو “الدولة الاسلامية” هجوما عنيفا على مواقع “هيئة تحرير الشام”.
وذكر النشطاء أن “الهيئة” تمكنت من صد الهجوم وتعزيز مواقعها في المنطقة، مؤكدين أن طرفي القتال يتكبدان خسائر، حيث قتل ما لا يقل عن 15 من عناصر “الدولة الاسلامية”، مقابل ستة قتلى على الأقل في صفوف مسلحي “الهيئة” جراء المواجهات المتركزة في محيط بلدة أم الخلاخيل.
وأشار النشطاء إلى أن حصيلة خسائر “الدولة الاسلامية” في المنطقة خلال الساعات الماضية ارتفعت إلى 47 مسلحا على الأقل، مؤكدين تصفية 32 إرهابيا جراء اشتباكات في محيط أبو دالي.