كان الجيش العربي السوري قد حضّر لحالة طوارىء حرب شاملة مع اسرائيل 3 مراكز طوارىء لكل مركز عسكري اذا حصلت الحرب يتم الانتقال الى مركز من الـ 3 مراكز المجهزة لهم، ولم يعد احد يعرف اين هو مركز قيادة سلاح الطيران ولا احد يعرف اين مركز قيادة سلاح الصواريخ ولا اين مركز رئاسة الاركان ولا اين مركز المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية ومخابرات امن الدولة، بل كل الابنية بقيت كما هي مع بعض الحراس، اما انتقال القيادات مع المعدات والاجهزة والكمبيوتر ومنظومات الاتصال بالوحدات المقاتلة والخرائط وغرف التجهيز الالكتروني للاتصال خارج الخط الخليوي بل ضمن خطوط سلكية ممدودة على الارض لا يعرف احد مراكزها او عبر رسائل الكترونية مشفّرة ويتم تغيير كل 3 ساعات الشيفرة فيها، ولم يتغير شيء في شوارع دمشق بل الناس تعيش حياة عادية، لكن الجيش السوري نفذ عملية حالة الطوارىء، وقام بانهائها اليوم الاحد لانها كانت مجهزة كاملا ومخطط لها ومرسوم كيفية الانتقال والاليات التي ستنقل كل المعدات والتمويه الذي لا يمكن للطيران الاسرائيلي كشف مراكز القيادات العسكرية الجديدة، كذلك حتى ان الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد الذي يرفض مغادرة قصر الرئاسة لكن تم اقامة 3 مراكز له هي اماكن ضخمة تحت الارض وكامل التهوئة وفيها عدة منازل اضافة الى مكاتب وغرفة اجتماعات كبرى وغرفة عمليات عسكرية والغرفة الالكترونية الخاصة بالاتصال بالوحدات كذلك الغرف المخصصة لاطلاق الصواريخ واعطاء الاوامر الى الطائرات والى البحرية والى سلاح المدرعات والمدفعية، والتواصل الدائم مع قيادة حزب الله والجيش الايراني والجيش الروسي ووحدات الحشد الشعبي العراقي وكلها يتناوب عليها ضباط من الجيش السوري في الاماكن التي قد ينتقل اليها الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد، عند حصول الحرب الشاملة بين سوريا واسرائيل.

لكن حجم القصف الصاروخي لحزب الله على اسرائيل خاصة بعد التركيز عبر صور الاقمار الاصطناعية استطاع حزب الله الحصول عليها من دولة كبرى هامة لكافة القواعد الجوية العسكرية الاسرائيلية لاصابتها ومنع انطلاق الطائرات منها بعد ضرب المدارج واماكن وجود الطائرات في القواعد الجوية.

كما انه سيتم التركيز على صواريخ من حزب الله بالالاف باتجاه مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي لتدميره في صحراء النقب بعد اتمام كامل التجهيزات لتحديد المسافة والمكان وقصفه بأكثر من 8 الاف صاروخ بصورة مترافقة بأن يتم كل 500 صاروخ دفعة واحدة باتجاه مفاعل ديمونة، والصواريخ المطلقة قادرة على اختراق جدران الباطون المسلح بالفولاذ.