ونشر “القحطاني” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن)، مقطعا مصورا لوزير الخارجية القطري ، ينفي فيه مزاعم النظام السعودي التي تقول بأن قطر هي التي سيست الحج، مؤكدا أن النظام السعودي هو من أقحم الشعائر الدينية المقدسة بالخصومة السياسية.

ودون  برفقة المقطع تهديد صريح لـ”آل ثاني” تعقيبا على تصريحاته، قال فيه:”أنتم أذل من ذلك ودون الحرمين الشريفين السيوف التي تعرفون بأمر اخوان نورة يا اخوان شريفة.”

وتابع مستشار “ابن سلمان” وقاحته المعهودة قائلا:”قلتها لك يا سيف بن احمد ولم تفهم. إعلام ظلكم يمثلكم. والحساب عسير والفاتورة تزيد. وتذكروا كلمة عادل الجبير. طوينا هذه الصفحة. هم مشكلة صغيرة جدًا جدًا جدًا وليس من صالحهم استفزاز ٢٠٠ جيب.”

أنتم أذل من ذلك ودون الحرمين الشريفين السيوف التي تعرفون بأمر اخوان نورة يا اخوان شريفة.

يشار إلى أن الذراع الأيمن لـ”ابن سلمان” ومستشاره سعود القحطاني، قائد كتائب الذباب الإلكتروني بـ”تويتر”، خرج قبل أيام وتحديدا في 5 فبراير الجاري بدعوة صريحة لقلب نظام الحكم في قطر وتهديد مباشر باقتحام قصر الحكم، فضلا عن الإساءة والسباب الذي وجه لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في محاولة لتعقيد الأزمة واستفزاز الجانب القطري.

 ودون “القحطاني” الشهير بـ”دليم” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ”تويتر” رصدتها (وطن) حينها مستغلا مزاعم وافتراءات روجها ذبابه ضد قطر ما نصه:”خلايا عزمي وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين! نصيحتي الشخصية كمواطن خليجي لخيال المآته: تراها إشارة من الكبار ومايحتاج جيش يتحرك ولا طيارات تحلق. ٢٠٠ جيب ماتوقف إلا بالوجبه”

وتابع موجها السباب والإساءة البالغة التي تعكس أخلاقه وتكشف حقيقة محركيه لأمير قطر: “ويعلقونك مع رجولك. ماهو نافعك عزمي ولا غيره.”

خلايا عزمي وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين!

استمر مستشار  في مهاجمة قطر وقاداتها ووصفهم بأقزع الألفاظ وأحط الصفات، التي استنكرها الكثير من المغردين ورأوا أن مثل هذه (الحقارة) لا تخرج إلا من أفواه “أولاد الشوارع”.

لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤمرات والخساسة والكذب والانحطاط. يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين. للإيهام بأن ليس لهم علاقة.

واشتهر “القحطاني” في أعقاب الأزمة الخليجية، من خلال تغريداته الحاقدة والكارهة لدولة قطر وشعبها والداعية لاستمرار الأزمة، والمحرضة عليها، الأمر الذي جعله في مرمى انتقادات حقوقية طالبت بمحاكمته ومحاسبته على جرائم التحريض ضد قطر، وخصوصا بعد إصدار تقرير اللجنة الفنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وسط تساؤلات عن مدى أهليته لتولي المناصب التي يشغلها، وسط مطالب لمغردين بعزله من مناصبه، بعد ما ارتكبه من جرائم وفضائح.