يبدو أن أخبار إسقاط  بسوريا، السبت، قد أزعجت وصدمت الجنرال السعودي المتقاعد المقرب من ابن سلمان و”عراب التطبيع مع إسرائيل ، فخرج ينوح على تويتر.

واعتبر “عشقي” أن تحطم الطائرة الإسرائيلية بنيران سورية، سيكون له وقع كبير في .

ودون في تغريدة له بتويتر عبر حسابه الشخصي رصدتها (وطن) ما نصه:”اسقاط الطائرةf-16الإسرائيلية في سوريا ، سوف يغير قواعد اللعبة في الشرق الاوسط.”

اسقاط الطائرةf-16الإسرائيلية في سوريا ، سوف يغير قواعد اللعبة في الشرق الاوسط.

وكان أنور عشقي الذي يلقبه البعض بـ”بالمندوب السعودي في إسرائيل” بسبب دعواته الصريحة والمتكررة للتطبيع العلني مع إسرائيل، قد تفاخر قبل يومين بقصف الاحتلال للعمق السوري دون أي رد من المقاومة.

اسراءيل قصفت مواقع في العمق السوري ،لإيران ، وسوريا، وحزب الله ، فأين جبهة المقاومة التي ماقتلت ذبابة ؟

تغريدة “عشقي” الأولى والتي ظهر في ثنايها حزنه على إسقاط الطائرة الإسرائيلية، قوبلت بموجة من السخرية والتغريدات اللاذعة من قبل النشطاء.

 

عظم الله اجركم يا دكتور ..

سبحان الله الضربة في اسرائيل

عظم الله حزنكم دكتور أنور

 

 

 

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، عن إسقاط  من طراز إف16 قرب .

 

وجاءت عملية إسقاط الطائرة الإسرائيلية في سوريا، بعد وقت قصير من اعتراض وإسقاط طائرة استطلاع إيرانية بعد دخولها الأراضي الخاضعة تحت السيطرة الإسرائيلية بحسب بيان الجيش الإسرائيلي.

 

وأشار جيش الاحتلال في بيان له، إلى أنه تم نقل الطيارين إلى المستشفى، لافتا إلى أن أحد الطيارين أصيب بجروح خطرة بعد سقوط الطائرة المقاتلة.

 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن تل أبيب طلبت تدخلا  عاجلا لاحتواء الموقف بعد التصعيد الأخير، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي إنه “سيواصل العمل في العمق السوري كلما تطلب الأمر” .

 

واستهدف القصف الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة مستودعا للذخيرة تابع للنظام غرب مدينة الكسوة بريف دمشق.

 

ووفق القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة، فإن الغارات استهدفت وحدة تابعة للحرس الجمهوري في دمشق.

 

إلى ذلك قال السفير الإسرائيلي في موسكو إن تل أبيب مستعده “لمنع تحول سوريا ولبنان إلى جسر عسكري إيراني” .

 

وطالب السفير بإخلاء مناطق خفض التصعيد جنوبي سوريا من إيران وحزب الله .

 

وفي مؤشر على ثقل الصدمة انتظارا لقراءة متأنية للحادث المفاجئ منذ تاريخ سقوط آخر طائرة حربية إسرائيلية بحرب تشرين أول أكتوبر عام 1973، جنحت تصريحات قادة الجيش والساسة الإسرائيليين لدعاوى “التهدئة ووقف التصعيد وعدم الرغبة بفتح مواجهة مع سوريا وإيران”.

 

بل ذهبت تل أبيب أكثر بمعرض حاجتها للتهدئة السريعة حين طلب سفيرها في موسكو من القيادة الروسية “سرعة التدخل لاحتواء الموقف ووقف التصعيد “.

وطن يغرد