اجتمع رئيس اركان الجيش الإيراني ورئيس اركان الجيش التركي وتدارسوا وضع انشاء اميركا لجيش حماية الشعب الكردي في سوريا وعدده 65 ألف ضابط وجندي مع تزويده بدبابات ومدرعات ومدفعية ونشره في الأرض السورية واحتلال ربع أراضي سوريا من قبل اميركا بواسطة جيش حماية الشعب الكردي.
وحضر الاجتماع مدير المخابرات في الجيش الإيراني ومدير المخابرات في الجيش التركي والاجتماع حصل ليل امس في طهران، وقالت المخابرات الإيرانية والتركية ان قوات من البشمركة أي جيش كردستان ارسل حوالي 15 الف ضابط وجندي من جيش كردستان وانضموا تحت امرة الجيش الأميركي ولذلك اتفقت القيادة العسكرية الإيرانية والقيادة العسكرية التركية بعد اخذ موافقة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والرئيس الإيراني روحاني بإنذار إقليم كردستان بسحب جيشه من سوريا والخروج من تحت امرة الجيش الأميركي والا فان تركيا وايران ستقومان بإرسال قوات عسكرية إيرانية تركية لاحتلال إقليم كردستان بعمق 15 كلم دون الدخول الى عاصمة الإقليم أربيل ولا مدينة السليمانية بل لضرب الثكنات العسكرية الكردية في كردستان وشل حركة جيش البشمركة الخاضع لإقليم كردستان وقررت القيادة العسكرية الإيرانية والتركية بتنفيذ هذه العملية من اجل عدم وقوع حرب مع الجيش الأميركي في كردستان ولذلك قرروا عدم الدخول الى العاصمة أربيل والعاصمة الثانية السليمانية وضرب الجيش الكردي في إقليم كردستان اذا لم ينسحب من سوريا خلال 15 يوماً.
ويقع إقليم كردستان على حدود تركيا وإيران وليس له أي منفذ اخر سوى ممر على نهر الفرات ضيق جداً ولذلك فان إقليم كردستان يدرس مدى الخطر التركي – الايراني على إقليم كردستان وقد يقوم بسحب قواته من سوريا كي لا يتم تدمير كردستان حيث ان قوة الجيش الايراني وقوة الجيش التركي إذا دخلت بعمق 15 كلم فقط سيؤدي الى احتلال الثكنات والمواقع العسكرية لجيش كردستان ولا يوجد في المنطقة جيش أميركي ليدافع عن كردستان.
إضافة الى انه اذا قام الطيران الأميركي بضرب الجيش التركي والإيراني فيعني ذلك دخول اميركا في ضرب دولتين كبيرتين في المنطقة هم الأقوى ايران وتركيا اذ انه كون تركيا عضو في الحلف الأطلسي وثاني قوة في الحلف الأطلسي لا يسمح للجيش الأميركي بقصف الجيش التركي الحليف ضمن الحلف الأطلسي ومن هنا فان إقليم كردستان بعد ان أصابه الشلل اثر اجراء الاستفتاء وسقوط إقليم كردستان تحت سيطرة الجيش العراقي الاتحادي وعلى معابره مع ايران فنه يخاف من مزيد من التدمير وقد يسحب قواته من سوريا تحت خطر الإنذار الإيراني التركي.