وجاء في بيان لبعثة الناتو في أفغانستان، يوم أمس الخميس، أن الضربات في ولاية بدخشان بشمال أفغانستان استهدفت قواعد استخدمها مسلحو “طالبان” و”الحزب الإسلامي التركستاني” (“حركة شرق تركستان الإسلامية” سابقا).
وأضاف البيان أن “الضربات الأمريكية تأتي لدعم أفغانستان والتأكيد لجيرانها أنها ليست ملاذا آمنا للإرهابيين الذين يرغبون في القيام بعمليات عبر الحدود”.
ولم يكشف البيان عن نتائج العملية أو خسائر المسلحين، بل أشار إلى أن المسلحين الذين تم استهدافهم يمثلون خطرا على الصين ويتلقون دعما من “طالبان”، ويتحملون المسؤولية عن هجمات داخل الصين وخارجها، وكذلك خططوا لتفجير السفارة الأمريكية في قرغيزيا عام 2002.
وتجدر الإشارة إلى أن “الحزب الإسلامي التركستاني” أسسه المتشددون الأويغور في نهاية الثمانينات من القرن الماضي، وهو حليف لتنظيم “القاعدة” ويسعى لإقامة دولة “تركستان الشرقية” على أراضي إقليم شينجيانغ الأويغوري شمال غربي الصين.
ويرى مراقبون أن العمليات الأمريكية ضد “الحزب الإسلامي التركستاني” ستحظى بالترحيب من قبل الصين التي كانت قد دعت الغرب مرارا إلى التعاون في مواجهة المتطرفين بالمنطقة.
المصدر: رويترز