شفقنا- عقدت العتبة الحسينية المقدسة مؤتمرا تحت عنوان التعايش السلمي ودور المرجعية الدينية العليا والحشد العشبي والقوات الامنية والعتبات المقدسة في حفظ امن العراق ووحدته، وبحضور مشايخ وخطباء من جمهورية مصر العربية ووفد من لجنة برنامج التعايش السلمي التابع لمجلس النواب العراقي وقنوات ومؤسسات اعلامية.
وقال كبير أئمة في وزارة الاوقاف المصرية نشأت زارع، ان ” التعايش السلمي اصبح ضرورة لكل مذهب ولكل الشعوب، ويجب على كل رجل دين ان ينشر ثقافة الاعتدال وروح المحبة وهذا ما أسس عليه الاسلام”.
واضاف” السياسة هي من عملت على تخريب الشعوب وزرع القنابل الفكرية في العقول”. مبيناً” فكرة التعايش السلمي هي الاساس في بسط الامن والامان, وللدين ورجاله دور في تصحيح المسار الذي دمرته السياسة من خلال مواجهة التطرف الديني والفكري والارهاب، وهذا ما تم مشاهدته من خلال الفتوى الدينية في العراق لمحاربة داعش”..
وأشار الشيخ زارع” ان للإعلام المتطرف دور في التضليل بين المذاهب وزرع الحروب، حيث يعمل على زرع افكار متطرفة وواهية لا صحة لها”.
موضحاً” ومن هذه الأكاذيب أمثال ان لدى الشيعة قرآن محرف وانه لديهم قرآن غير المتعارف عليه ولكننا وجدنا العكس تماما, فديننا واحد وقرآننا واحد ومذاهبنا متوحدة. مؤكداً” اننا سنقف بوجه من ينشر الاكاذيب وسنكون سداً مانعاً في عدم انتشارها وتضليلها للمجتمع الاسلامي”.
موقع العتبة الحسينية