البداية في بمنطقة حلوان، وفي لحظة شيطانية غاب عن”وليد” عقله ونسي أنها أمه التي حملته في بطنها، وتحملت كل الالم والاوجاع من أجل نشأته وراحته فبدلا من ان يرد اليها الجميل ويسخر نفسه وحياته لخدمتها وعرفانا لها بعدما تقدم بها العمر واصابها المرض بادر بقتلها بدم بارد وتخلص منها وكانها عدو له في معركة.
كانت الام المجني عليها تبلغ من عمرها 55 عاما وتعيش بمفردها برفقة ابنها وليد التي ضحت بحياتها من أجل تربيته وتوفير متطلباته منذا ان كان صغيرا، حتي اصبح شابا يستطيع الاعتماد علي نفسه.
أصاب الام المرض ولزمت الفراش اشتدت عليها اوجاع المرض فلم تجد امامه احدا تشتكي له انينها وتفضفض معه سوي فلذة كبدها علي يقين انه سيتحملها كأي ابن صالح بار بوالديه ولكن هذا الابن شيطان في ثوب انسان بدلا من ان يلطف ويخفف من الم
واوجاع امه كان ينهرها ويسبها واصفا اياه بانها”طلباتك مبتخلص دماغي مش فاضيلك” كانت تلك الكلمات تقع علي مسامع الام المسكين كالصاعقة لصدمتها من ابنها.
وفي أحد الايام أشتدت محنة الام العجوز، وكررت شكواها لابنها علي أمل ان تجد منه كلمة حنونة يعطف بها عليهاعاد الابن من سهرته مسطولًا وعندم عاتبته امه عن سوء حاله وعدم اهتمامه بها انهال عليها طعنا بالسكين وتخلص منها إلي الابد لم يصبه الندم وترك جثة والدته غارقة، حتى توصلت الاجهزة الأمنية إلي أنه وراء الواقعة والقي القبض عليه،وفر بارتكابه للواقعة.
”طلباتها كتير كل شوية تقولي رجلي وجعاني عاوز اروح للدكتور” بهذه الكلمات برر شاب بمنطة حلوان، جريمة قتله والدته ذبحًا وطعنها عدة مرات، مؤكدًا أن شكواها المتكررة من المرض، هي دافعه لارتكاب الجريمة.
وذكرت التحريات أن المتهم “وليد.م”، 25 سنة”، عاطل تخلص من والدته، لأنه يعاني ضغطًا نفسيًّا تحت تأثير المخدرات الذي يتعاطاه منذ فترة.
لينتهي المطاف بالابن العاق بإيداعه خلف القضبان لحين انتهاء التحقيقات تمهيدا لإحالته للمحاكمة لينال جزاء ما فعله.