ونقلت الصحيفة عن معارض من سوريا قوله: «إن داعش يصعب القضاء عليه، فهناك دول تريد أن تجعله مستمرا في سوريا، حتى تتمكن من مهاجمة أعدائها، أو تستخدمه كفزاعة».
وفقد «داعش» مساحات واسعة من الأراضي في جميع أنحاء العراق وسوريا، وذلك عقب شن الولايات المتحدة والتحالف الدولي هجمات قوية متتالية ألحقت بالتنظيم خسائر فادحة.
ودعمت واشنطن الجيش العراقي والأكراد في سوريا للقضاء على التنظيم، لكن الهجوم التركي في شمال غرب سوريا ضد الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي قاتلت «داعش» بنجاح، يصب في مصلحة التنظيم الإرهابى ويزيد من التوتر.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية قالت، في يناير الماضي، إن الجيش التركى زعم أن لتنظيم داعش وجودا فى منطقة عفرين بشمال غرب سوريا التى يستهدفها بعمليته، واتهمه بتضليل الرأى العام العالمى.
وقال ريدور خليل، وهو مسئول كبير بقوات سوريا الديمقراطية، لـ«رويترز»: «العالم كله يعرف أن داعش غير موجود فى عفرين»، وكان الجيش التركى قد قال إن 260 على الأقل من مقاتلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية وتنظيم داعش قتلوا فى عمليته بعفرين.
الدستور