"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مصر وإثيوبيا يتبنيان مشروعات اقتصادية بديلة للخروج من مأزق «النهضة»

مصر وإثيوبيا يتبنيان مشروعات اقتصادية بديلة للخروج من مأزق «النهضة»

قال معهد الدراسات الأمنية الإفريقي “إيس”، إنه لا بديل عن الدبلوماسية للخروج من الأزمة المثارة بين مصر وإثيوبيا؛ فيسبيل تهدئة الأجواء وإيجاد حل.

وأشار المعهد إلى أنّ الخبراء يرون أن الحل المستدام يكمن فى التعاون على مستوى دول حوض النيل، وتشيجيع عملية الإدارةالشاملة لمياه النيل وليس فى مشروعات مائية واسعة النطاق من جانب واحد.

وأوضح تقريرٌ للمعهد، عبر موقعه الالكتروني اليوم الجمعة، أن المرحلة المقبلة من المفاوضات بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا بشأن سد النهضة ستشهد عدة إجراءات تتمثل في تنفيذ أكثر المشاريع قابلية للاستمرار اقتصاديا؛ لتحقيق مكاسب مثلى داخل الحوض بأكمله، ومنها أيضًا تبني مجموعة من الأنشطة الاقتصاديةلتخفيف الضغط الحالي على نهر النيل.

ولفت التقرير إلى المحادثات الجارية بين مصر وإثيوبيا والسودانترمي إلى إيجاد حلول تركز على آثار سد النهضة، الذي قد يكون أو لا يكون صالحًا للحوض بأكمله، منوهًا بأن الفترة المقبلة لا بدّ أن تشهد إيجاد حلول واقعية، حيث أن استمرار تجاهل الدول الأخرى في إيجاد صيغة لتقاسم مياه النيل على نحو مستدام من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من القضايا المعلقة.

ويقول المحلل دنكان أوموندي جومبا، المنسق الإقليمي في معهد الدراسات الأمنية الافريقي، إنّ الاستعدادات الحالية ووضع بعض الحلول على الأزمة المترتبة على سد النهضة تأتي بعد اجتماع زعماء مصر وإثيوبيا والسودان خلال الأسبوع المنصرم، والذي أدى إلى استعادة العلاقات الودية بعد أسابيع من العلاقات الباردة بين الثلاث دول.

الدستور