"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مطاردة الشيعة وبيع ولايتين جديدتين ..أوامر سعودية مذلة للجزائر

 مصر تايمز :

رئيس النظام الجزائري بوتفليقة ومستشار ملك السعودية الأمير تركي
الجزائر

كشف المعارض الجزائري “كريم بوخرس” المقيم في المانيا، كشف عن جزء من أسرار اللقاء الذي تم الأحد بناء على وامر سعودية، بين مستشار الملك السعودي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، ورئيس النظام الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.

وقال بوخرس في صفحته على الفيسبوك أن المسؤول السعودي وطأ الجزائر للتوقيع على عقد شراء مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الخصبة في ولايتي البيض والنعامة، لتضاف الى بقية الأراضي التي اشترتها المملكة في وقت سابق من ولايات أخرى، بهدف تحقيق اكتفاء ذاتي للمواطن السعودي من المنتجات والمحاصيل الفلاحية.

وأضاف بوخرس: رغم الحالة الصحية المتردية لبوتفليقة الا أن المسؤول السعودي أصر على توقيعه هو شخصيا على العقود الجديدة، الا أن بوتفليقة لم يتمكن من البقاء على مقعده أكثر من 30 ثانية، بعدها سقط من على مقععده، ما أجبر المسؤول السعودي على قبول توقيع الوزير الأول أحمد أويحيى في حضور عدد من أعضاء حكومة الظل التي تحكم الجزائر من خلف الستار وفي مقدمتهم “السعيد بوتفليقة”.

وأضاف بوخرس: أن المسؤول السعودي وجه أوامر صارمة للنظام الجزائري، تشمل مطاردة وملاحقة الشيعة الذين بدأوا ينتشرون في الجزائر، وعديد من الأوامر الأخرى المذلة للشعب الجزائري، مقابل مبالغ مالية اضافية تقدمها المملكة للنظام لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة الي تمر بها البلاد، اضافة لتوفير الحماية للنظام في مواجهة الغضب الشعبي المتصاعد.