وقال المحلل العسكري الاسرائيلي انه تم اكتشاف في احد منازل رام الله جهازا هاما للتنصت يستطيع التقاط اتصالات المسؤولين في القدس المحتلة على مستوى رئيس الحكومة والوزراء. وقد فر صاحب المنزل وهو شاب فلسطيني واستطاع مع مجموعة من 4 شبان السفر الى خارج اسرائيل كونهم لديهم الجنسية الكندية.

وقد طالبت اسرائيل السلطات الكندية باستردادهم للمحاكمة امام المحاكم الاسرائيلية لكن كندا رفضت تحت بند حقوق الانسان وانهم لم يرتكبوا جريمة في اسرائيل بل وضعوا الات تجسس وهذا ليس جرم ضد الانسانية. وهي لن تسلمهم الى اسرائيل.

هذا وانتقل الشبان الـ 5 مع قائدهم وهو اهم مهندس الكتروني الى الولايات المتحدة من كندا وسكنوا في مكان غامض لا يستطيع احد الوصول اليهم نظرا للكثافة السكانية التي سكنوا فيها في لوس انجلوس عاصمة ولاية كاليفورنيا.

الديار